عاجل:قبل الإنتخابات الإسرائيلية.. سموتريتش يهدد بتصعيد في غزة ولبنان
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بإمكانية لجوء إسرائيل إلى تنفيذ عملية عسكرية في كل من قطاع غزة ولبنان قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة قانونًا في أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن هذا السيناريو قد يتحقق أيضًا في حال الذهاب إلى انتخابات مبكرة، متوقعًا أن تُجرى خلال 3 أشهر فقط، أي في فبراير المقبل، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
موقف متشدد
شدد سموتريتش، المنتمي إلى اليمين المتطرف، على ما وصفه بضرورة إخضاع حركة حماس وحزب الله، مؤكدًا رفضه السماح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بما يشكل تهديدًا جديدًا لإسرائيل، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية، السبت 20 ديسمبر 2025.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: لم ننتهِ بعد من مهمة تدمير حماس، ونحن نقف عند مفترق طرق ، في إشارة إلى استمرار الخيار العسكري على الطاولة.
مسار تفاوضي
تأتي هذه التصريحات في وقت ساد فيه قدر من التفاؤل عقب اجتماع ميامي، الذي جمع ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، الجمعة، لمتابعة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتحضير للانتقال إلى مرحلته الثانية.
وفي هذا السياق، أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، السبت، في بيان مشترك للمشاركين في المباحثات، أن المرحلة الأولى من الاتفاق أحرزت تقدمًا ملموسًا.
تقدم ميداني
أوضح ويتكوف أن هذا التقدم شمل توسيع نطاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واستعادة جثامين الرهائن، إلى جانب الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي، فضلًا عن تراجع مستوى الأعمال القتالية.
ويعكس هذا المسار، وفق البيان، مؤشرات إيجابية نحو تثبيت التهدئة، رغم استمرار التباينات السياسية والميدانية.
الساحة اللبنانية
على الجبهة اللبنانية، أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، السبت، أن المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح جنوب نهر الليطاني باتت على وشك الانتهاء، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل.
وأكد سلام جاهزية الدولة اللبنانية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة، في ضوء نتائج اجتماع لجنة الميكانيزم الذي عُقد الجمعة في منطقة الناقورة جنوب لبنان.
مؤشرات واعدة
أشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن الاجتماع حمل مؤشرات واعدة على صعيد تثبيت الاستقرار، بالتوازي مع استمرار الجهود السياسية والأمنية المرتبطة بتنفيذ بنود الاتفاق.
ويأتي ذلك في ظل ترقب إقليمي لمسار التهدئة على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية، وسط تباين حاد بين الخطاب السياسي الإسرائيلي والتحركات الدبلوماسية الجارية.