عاجل-  #تيك_توك تنفق 23 مليار دولار على #الذكاءالاصطناعي..

عاجل-  #تيك_توك تنفق 23 مليار دولار على #الذكاءالاصطناعي..

بدأت شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك ، الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، الإستعداد لرفع وتيرة استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، حيث كشفت مصادر مطلعة عن خطط أولية لإنفاق 160 مليار يوان (ما يعادل 23 مليار دولار) على النفقات الرأسمالية خلال عام 2026.

  #تيك_توك تنفق 23 مليار دولار على #الذكاءالاصطناعي..

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي عملاق التكنولوجيا، الذي يتخذ من بكين مقرًا، له لمواكبة المنافسين الأمريكيين، وتطوير بنية تحتية قوية تمكنه من الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي العالمية، رغم القيود التجارية والجيوسياسية المفروضة على قطاع التقنية الصيني.

 

ميزانية تيك توك

 

تمثل الميزانية الجديدة زيادة ملحوظة عن مبلغ 150 مليار يوان الذي استثمرته الشركة خلال العام الحالي، حيث سيُوجه نحو نصف الإجمالي المخطط له لشراء أشباه الموصلات المتطورة واللازمة لتطوير النماذج والتطبيقات، وفق وكالة بلومبرج .

 

وخصصت الشركة 85 مليار يوان تحديدًا لمعالجات الذكاء الاصطناعي، وسط آمال بقدرتها على الوصول إلى رقائق إنفيديا المتطورة، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الحظر عن بيع معالج H200 للعملاء المعتمدين في الصين، وهو ما دفع بايت دانس لتقديم طلبات تجريبية ضخمة قد تفتح الباب لزيادة نفقاتها إذا ما حصلت على حق الوصول الكامل لهذه التقنيات.

 

تجاوز قيود الرقائق والابتكار في النماذج الاقتصادية

 

واجهت الشركات الصينية، ومن بينها بايت دانس ، تحديات جسيمة نتيجة القيود الأمريكية الصارمة التي منعتها من شراء أحدث إصدارات رقائق إنفيديا . هذا الضغط دفع الشركة للابتكار في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أرخص وأكثر كفاءة تتطلب قدرة حاسوبية أقل، بالتزامن مع إنفاق مليارات الدولارات على استئجار مراكز بيانات في الخارج للوصول قانونيًا إلى أحدث الأجهزة لتدريب نماذجها وتقديم خدماتها للعملاء الدوليين، ورغم أن هذه التكاليف تُحتسب ضمن بنود التشغيل وليس النفقات الرأسمالية، إلا أنها تعكس إصرار الشركة على البقاء في طليعة التطور التكنولوجي العالمي.

 

ورغم المنافسة الشرسة مع شركات مثل علي بابا و تينسنت ، إلا أن بايت دانس تتمتع بميزة تنافسية كونها شركة خاصة غير مدرجة في البورصة، مما يمنح إدارتها مرونة أكبر في اتخاذ قرارات استثمارية جريئة وطويلة الأمد دون ضغوط من المساهمين.

 

أثمرت هذه الاستراتيجية عن نجاحات ملموسة؛ إذ تصدر برنامج الدردشة الآلي دوباو قائمة التطبيقات الأكثر شعبية في الصين من حيث عدد المستخدمين النشطين والتنزيلات، متفوقًا على منافسين محليين وأجانب، ومسجلًا معدلات استخدام يومية تقترب من أرقام شركة جوجل .