دواء جديد لسكر يؤدي لفقدان «خمس» الوزن في 18 شهرا

دواء جديد لسكر يؤدي لفقدان «خمس» الوزن في 18 شهرا

ظهر عقار شائع للسكري قد يساعد البدناء على التخلص من خمس وزنهم في 18 شهرا، عقار للسكري له فعالية ملحوظة في مساعدة غير مرضى السكر على إنقاص الوزن، ما جعله سلاحا مهما في معركة أمريكا ضد السمنة.

وقدم باحثون من جامعة Yale، بحثا عن tirzepatide، ووجدوا أن الحقن يمكن أن تساعد الشخص الذي يعاني من وزنه على إنقاص حوالي 20% من الوزن عند تناوله أسبوعيا إلى جانب النظام الغذائي المعتاد والتمارين الرياضية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

واكتسب العقار اهتماما في السنوات الأخيرة عندما أدرك الخبراء، أن له خصائص يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، وفي هذه الدراسة، دخل فريق جامعة ييل في شراكة مع Eli Lilly – مصنعي الدواء – للعثور على الجرعة المثالية لتعظيم العوائد.

وحاليا، لا يتوفر الدواء إلا بوصفة طبية ولم تتم الموافقة عليه إلا من قبل المنظمين لعلاج مرض السكري. ومن المرجح أن يسعى Eli Lilly للحصول على الموافقة على استخدامه كعقار لإنقاص الوزن أيضا.

وكتب الباحثون: “هذه درجة كبيرة بشكل غير عادي من انخفاض الوزن استجابة لدواء مضاد للسمنة مقارنة بالنتائج التي تم الإبلاغ عنها في تجارب إكلينيكية أخرى في المرحلة الثالثة”.

وجمع الباحثون، الذين نشروا نتائجهم يوم الخميس في مجلة نيو إنغلاند الطبية، بيانات من 2539 شخصا على مدى 72 أسبوعا لدراستهم.

 

وكان لكل مريض مؤشر كتلة جسم يبلغ 30 أو أعلى – مرتفع بما يكفي لاعتباره بدينا – أو 27 مع حالة أخرى مرتبطة بالوزن على الأقل.

 

ووجد الباحثون أن أولئك الذين حصلوا على جرعات صغيرة فقدوا ما معدله 15% من وزن أجسامهم – حوالي خمسة أضعاف نجاح النظام الغذائي والتمارين الرياضية فقط.

 

وبينما كانت العوائد تتناقص، أظهرت الجرعات الأعلى نجاحا في تحسين فقدان الوزن.

 

وأوضح الباحثون أن خفض وزن الجسم بنسبة خمسة بالمائة أو أكثر يعتبر منذ فترة طويلة الحد الأدنى للتأثير ذي المغزى السريري على أساس تحسين الصحة الأيضية.

 

ووجد الباحثون أن فقدان الوزن لم يكن التأثير الإيجابي الوحيد للدواء على حياة المتلقين.

 

وكتبوا أن “إنقاص الوزن باستخدام tirzepatide كان مصحوبا بتحسينات أكبر فيما يتعلق بجميع عوامل الخطر القلبية الوعائية والأيضية المقاسة، بما في ذلك محيط الخصر وضغط الدم الانقباضي والانبساطي وصيام الأنسولين، والدهون ومستويات الأسبارتات aminotransferase”.

 

وتشير النتائج إلى أن 15 ملغ أسبوعيا من حقن دواء السكري ستعمل بشكل أفضل لفقدان الوزن، ويبدو أن العقار هو الحل السحري في حرب أمريكا ضد السمنة.

 

ووجدت الأبحاث السابقة أن الدواء يمكن أن يثبط الأباتيت لدى الشخص ويحد من تناول السعرات الحرارية اليومية – مع زيادة كمية الطاقة التي يحرقونها على مدار اليوم.

 

ونتيجة لذلك، ينتهي بهم الأمر بنقص أكبر في السعرات الحرارية – وسيفقدون الوزن بمرور الوقت.

 

وتعد هذه الدراسة الثانية التي تجريها شركة Eli Lilly في محاولة لإثبات أن دواءها يمكن أن يكون مفيدا في إنقاص الوزن.

 

وكشفت النتائج في أبريل أن الدواء يمكن أن يساعد الشخص على فقدان حوالي 22.5% من وزن الجسم في المتوسط.

 

وقد يرحب الكثيرون أيضا بمثل هذا العقار، حيث أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 40% من الأمريكيين يعانون من السمنة، وأن أكثر من 70% يعانون من زيادة الوزن.

 

ومن المتوقع أن تقدم Eli Lilly نتائج هذه التجارب إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على الموافقة كدواء لإنقاص الوزن.

 

  • عادات غذائية تساعد على ضبط السكر في الدم :

 

يؤكد الخبراء على أهمية ضبط السكر في الدم، ليس فقط عن طريق الدواء، وإنما أيضا عن طريق الغذاء وبناء نمط حياتي صحي، يساهم في نجاح الأمر، لذلك قدم موقع Eat This Not That ، بعض العادات الغذائية التي يمكن أن تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم ومنها:

 

  • تناول البروتين في وجبة الإفطار:

 

أثبتت الأبحاث أن بدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين يوازن نسبة السكر في الدم لبقية اليوم، تقول اخصائية التغذي سارة جلينسكي: “إقران الكربوهيدرات بمصدر للبروتين، سيؤدي ذلك إلى إبطاء سرعة دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم، مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على سكريات الدم في النطاق المستهدف”.

 

  • الالتزام بأوقات الوجبات العادية :

 

تقول الاخصائية في الأعصاب، جستين تشان:” تناول الطعام على فترات منتظمة كل 4 ساعات سيساعد في إدارة نسبة السكر في الدم، وقد يؤدي الانتظار حتى تشعر بالتعب والجوع إلى اتخاذ خيارات دافعة مع طعامك”.

 

تضيف تشان:”اجعل من تناول الطعام عادة قبل أن تشعر بالجوع للمساعدة في إدارة حصص الطعام، وفي النهاية نسبة السكر في الدم”.

 

  • تعلم طريقة الطبق:

 

يتضمن نهج طريقة الطبق للوجبات البروتين والكربوهيدرات والخضروات غير النشوية، ولتطبيق طريقة الطبق، يجب التركيز على الاحتفاظ بنصف طبق من الخضروات غير النشوية، واستخدام راحة اليد لتقدير نسبة البروتين وحجم قبضة اليد لتقدير نسبة الكربوهيدرات.

 

تشرح أخصائية التغذية كاثرين بايبر، كيف يمكن لطريقة اللوحة أن تحسن نسبة السكر في الدم إذا اخترت أن تأكل الكربوهيدرات الخاصة بك بعد موازنتها بالبروتين والخضروات.

 

وتقترح البدء بتناول البروتين أولا مع الخضار غير النشوية، والاحتفاظ بالكربوهيدرات للنهاية، تقول بايبر :”يمكن للبروتين والألياف الموجودة في الخضروات إبطاء معدل زيادة الكربوهيدرات في الجلوكوز”.

 

البحث عن التوازن في الطعام:

 

تقول الدكتورة بشيرة إيناهورا: لست أنت مضطر إلى الاستغناء عن كل الكربوهيدرات للحصول على سكريات دم أفضل”، وتضيف : اختيار الكربوهيدرات غير المكررة الغنية بالألياف، مثل الفول أو العدس أو الشوفان أو التوت، بكميات معتدلة لكل وجبة، سوف يبطئ عملية الهضم ويقلل من ارتفاع السكر في الدم”.

المشي 10 دقائق بعد الوجبة :

تستخدم عضلاتنا الجلوكوز للتحرك، لذا فإن المشي مباشرة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات مع الكربوهيدرات يمكن أن يحسن استجابات جلوكوز الدم على الفور.

 

تقول أخصائية التغذية ليزا أندروز :”المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد الوجبات يساعد على خفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبة وقد يساعد في إدارة الوزن