دعاء صباح اليوم السبت 6-8-2022

دعاء صباح اليوم السبت 6-8-2022

أمرنا الله عز وجل بالدعاء والتضرع له حتى يلبى لنا مطالبنا،

ينبغي علينا بالدعاء في كل وقت.

ويعتبر الدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى، فهي تقرب العبد من ربه، والله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويحب عبده المُلح في الدعاء والخشوع لله، ليكن مستجابًا بإذن الله.

اللهم إنا نسألك صباحًا يتجلى فيه لطفك، ويتسع فيه رزقك، وتمتد فيه عافيتك، ونستفتح فيه برحمتك.

اللهم اكتب لنا مع أنفاس هذا الصباح خيرًا نعمله ورزقًا نكتسبه وعلمًا ننتفع به، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فأكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.

 

 

اللهم اغسل قلوبنا من أوجاعها وارزقنا من فيض كرمك سعادة لا تنقطع، واشرح صدورنا ويسر أمورنا، اللهم صبحنا صباحًا تنشرح فيه الصدور، وتقبل فيه التوبة، وتتسع فيه الأرزاق، يا خير ما سئل وأكرم من أعطى يا حي يا قيوم.

 

اللهم أنت الميسر وأنت المسهل، يسر لنا أمورنا، وحقق لنا مطلبنا، وسخر لنا ما هو خير لنا إنك على كل شيء قدير، اللهم إني وليتك أمري، فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري ومن فراغ صبري، يا رب اجعلني ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دُعاءه فأجبته.

 

أصبحنا وأصبح الملك لله، اللهم بشرني بما يسر خاطري وبشرني بما يريح قلبي، يا رب بشرني بما هو جميل، اللهم بشرني بما أنتظره وأتمناه، فأنت خير المبشرين والمعطين يا الله.

 

اللهم في صبيحة يومنا هذا اجعلنا ممن تفاءل بالخير فأكرمته به وتوكل عليك فكفيته، واستنصرك فنصرته، واستغفرك فغفرت له، اللهم اجعلني من أصحاب القلوب الطاهرة والوجوه المستبشرة الباسمة والقلوب المطمئنة الخاشعة، وارزقنا حسن الخاتمة وطيب المقام والتوكل عليك.

 

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “من قالَ حينَ يصبحُ اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ فقد أدَّى شكرَ يومِهِ ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ”.

 

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “مَن قالَ حينَ يصبحُ وحينَ يُمسي: سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مائةَ مرَّةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ”.

 

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأبي بكر لما سأله عن دعاء يدعوه في الصباح والمساء: “قل: اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ”.

 

لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

 

أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.

 

سيّد الاستغفار، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ”.

 

“اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ”.

 

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ، ثلاثُ مراتٍ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي”.

 

“اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ”.