على غرار فيلم اسفة أرفض الطلاق.. سيدة تطلب جوزها في بيت الطاعة.

على غرار فيلم اسفة أرفض الطلاق..

سيدة تطلب جوزها في بيت الطاعة.

أقدمت سيدة مصريه على غرار فيلم اسفة أرفض الطلاق.

آسفة أرفض الطلاق هو فيلم دراما مصري من إخراج يوسف أبو سيف وسيناريو نادية رشاد وبطولة ميرفت أمين، حسين فهمي، مجدي وهبة، نادية رشاد، مريم فخر الدين وسوسن في عام 1980.

حدث في الساحة القضائية تقدمت زوجة بإنذار طاعة متهمة زوجها بـ«النشوز»، وهو ما يعد أمرا استثنائيا في الساحة القضائية، حيث إن المعتاد هو تقديم الزوج طلب في المحكمة يفيد بنشوز الزوجة، وهو الأمر الذي يفتح الباب لطرح عدد من الأسئلة على رأسها «هل يحق للزوجة طلب زوجها في بيت الطاعة؟» وغيرها من الأسئلة التي تُجيب عنها في هذا التقرير

 

طلب الزوج في بيت الطاعة

 

وفي هذا الصدد كشف الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، أن المقرر قانوناً أنه إذا أوقع الزوج الضرر بزوجته فيحق لها طلب الطلاق أو الخلع في المحكمة للهجر، وإذا هجر الزوج زوجته المدة التي حددها القانون فلا يحق للزوجة أن تطلب زوجها في بيت الطاعة، ولكن نص القانون على حقها في طلب الطلاق أو الخلع في المحكمة

 

لا يحق للزوجة طلب الزوج في بيت الطاعة

 

وأوضح مصطفى السعداوي، أنه لا يوجد نص قانوني يبيح للزوجة دعوى زوجها للدخول في طاعتها، ولكن يحق للزوج طلب زوجته في بيت الطاعة في حالة النشوز، ولكن يحق للزوجة تقديم إنذار فقط، وهذا الإنذار يكون في سبيل المكانة القضائية بين الطرفين، وبذلك لا ينشأ للزوجة حق الدعوى بنشوز الزوج أو خروجه عن طاعتها

 

لا يجوز غلق باب التقاضي أمام طارقيه

 

وأضاف «السعداوي»، أنه إذا هجر الزوج زوجته فيحق لها قانونياً فقط طلب الطلاق أو الخلع للهجر، ولكن لا يوجد في القانون المصري ما يبيح للزوجة أن ترفع دعوى طاعة على زوجها، أما في الواقعة السالف ذكرها فقد قامت الزوجة بتقديم الإنذار، حيث إن المبدأ المقرر أنه لا يجوز غلق باب التقاضي أمام طارقيه، وللقاضي القبول والرفض، ولكن الصواب هو أن الزوجين يتخليان عن العناد الواضح ويفكران في مستقبل أولادهما، وذلك لاستقرار الأسرة