استغاثه جديد لدعاء فاروق: ارحموني بتعاير بمرض جوزي

استغاثه جديد لدعاء فاروق: ارحموني بتعاير بمرض جوزي

 

ردت الإعلامية دعاء فاروق على إحدى متابعيها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.

 

وكتبت دعاء فاروق :” سميرة الطنطاوي والله يا فندم انا اللي قرفت والله العظيم انا اللي قرفت من الناس البايخة اللي بتعايرني وبتستخدم مرض جوزي المحترم بطريقة مش مقبولة عند أول صورة شغل ـنزلها”.

 

وأضافت دعاء فاروق: “اتقِ الله يا شيخة وارحمونا بقي من كم التنظير اللي علينا ارحمونا وارحموا نفسكم اتقِ الله إنتي اتقي الله اتقوا الله في كم التنمر والكلام الصعب اللي بتعلقوا بيه عند الناس اللي لا أذوكم ولا ضايقوكم ولا عملوا أي حاجة غير إننا بنشتغل”.

 

وتابعت دعاء فاروق: “ارحمونا بقي امشوا من الصفحات بتاعتنا امشوا بقي بدل السم اللي بتبخوه كلامكم زى السم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم “.

 

الحالة الصحية لزوج الإعلامية دعاء فاروق

ووفقا لما كتبته الإعلامية دعاء فاروق عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يعاني من مرض السرطان حيث قالت: “طيب مضطرة لأول مرة استغيث جوزى بينزف نزيف شديد وأنا في طوارئ مستشفي زايد التخصصي حد يلحقني”.

 

وروت الإعلامية دعاء فاروق قصة مرض زوجها قائلة: “في شهر أغسطس الماضي ٢٠٢١ بدأنا صراعا مع هذا الوحش الكامن في جنبات وثنايا قولون ومستقيم زوجي كنا علي مشارف انطلاقنا سويا لتذوق نجاح لم نتذوقه من قبل فلأول مرة نتفق ونعمل شيئا معا كنا علي النقيض في مجال العمل دائما .. لا هو متابع شغلي ولا انا افهم في شغله … فهو لا يحب ان يحضر معي أي تصوير ولا أي حفلات او عزومات قنوات ، ولا انا ليا علاقة بتجارته ولا شغله ولا سفرياته ولا موضووعي من بعيد ولا قريب”.

 

وتابعت الإعلامية دعاء فاروق قائلة:” جاءت كورونا لتجلسنا رغما عنا وجها لوجه لأيام وشهور في المنزل … استمر شغلي عادى ووقف شغله تماما فهو يسافر الصين بشكل دوري وفجأة أغلقت تماما ووقفت سفرياته ودخل في حالة ركود وتوقفت التجارة تماما… وإذا بسبحانه وتعالي الرزاق الجبار مالك الملك مسير الكون يرسل لنا من حيث لا نحتسب ولا ندري ولا نخطط شغل المعارض الذى لا أفقه فيه أي شيء ولا أعرف يعني إيه تجارة ويعني إيه تنظيم ويعني إيه أوراق وحسابات كل ما أعرفه واتقنه هو انني اكتب لنفسي ما أقوله وأقدمه علي الشاشة واطلع البس كويس عشان اقول الكلمتين اللي أنا محضراهم .. غير كده شكرا”.

وأكملت: “بدأنا شغل المعارض في شهر أكتوبر ٢٠٢٠ واكتشفنا أنني وزوجي حبيبي لم نكن علي النقيض أبدا ولكننا نكمل بعضنا البعض .. حينما سنحت لنا الفرصة ادركنا ذلك فالاختلاف بيننا صب في صلب مصلحتنا واستطعنا أن نعمل سويا بنجاح وأسسنا شركتنا سويا وقبل انا نكمل أول عام من النجاح والانطلاق هاجم بيتنا هذا الوحش المسمي بالسرطان … كنت استيقظ ليلا اسمع زوجي يتأوه بصوت مكتوم مالك يا عماد فيه حاجة ؟؟ لا مفيش”.

 

وأضافت: أنا اللي ياما عملت برامج مع محاربات السرطان بل وتخصصت في نوعية هذا البرامج حتي تخيلت انني صرت ملمة بكل المعلومات … متخافش يا عم ده انا قابلت كل محاربات السرطان دول كويسين خالص خفوا وبقوا زى الفل وكالعادة انها السلاسة التي طالما تخطيت بها كل تلك اللقاءات بل انني تخطيت معني المحاربات ذاته … ايوة ايوة مفهوم مفهوم بيحاربوا المرض يعني وبيخفوا ان شاء الله … وبعد سنة كاملة مع زوجى الحبيب أدركت انه لا يوجد شيء في المرض اسمه سلاسة … وعملنا ثلاث عمليات لم نتخطاهم بسلاسة ابدا بل كان دائما يصل لآخر صفحة في كتاب المضاعفات فأي عملية من الممكن أن يكون لها مضاعفات يشاء القدير أن في كل عملية يحدث لزوجي كل مضاعفاتها الشديدة فمكان العملية الاولي يأتي خراج كبير وصديد شديد لا يصرف برغم محاولات مضنية كثيرة للتخلص منه بدون الدخول في تفاصيل طبية دقيقة ولكنه لا ينتهي الا بفتح بطنه مرة أخري فتح طولي بطول بطنه وعرضها بعد تعافيه من الفتح الأول بثلاث شهور فقط ولكم أن تتخيلوا واحد داخل عمليات عشان ينضف مكان خراج فاكر إن الموضوع بسيط ليخرج من الإفاقة فيجد بطنه مفتوحة نفس الفتح اللي يا دوب لسه ملتئم … ناهيكم بقي عن إصابة زوجي بالكورونا وهو جسمه ضعيف من الإشعاع والكيماوي وأعيش أسبوع رعب حقيقي مع درجة حرارة أربعين لا تنخفض واتعامل مع انزالها بنفسي في البيت وبمتابعة الأطباء علي التليفون فلا ينصح بنقله ومناعته بهذا الضعف … ولكنها عدت بفضل الله وكرمه ..

 

وشددت: “يعيش زوجي بعد العملية الأولي بهذا الكيس في البطن للإخراج والكل يقول بسيطة بسيطة ما ناس كتير عايشين بيه عادى … فإذا بزوجي يوميا ولمدة شهور يقول ليل ونهار حاسس كأن فيه ماية نار خارجة من الكيس والتهابات دائمة حارقة لا تخف ولا تبرد … ثم نصل للعملية الأخيرة التي سمعنا عنها أنها العملية الابسط والاسهل في هذه الرحلة انها العملية التى نرجع بها مسار الاخراج لطبيعته.. دخلنا المستشفي من فترة قليلة قضينا ثمانية أيام في المستشفي وخرجنا منها علي أمل أنها الاسهل والأبسط ولم يمر علي خروجه من المستشفي يومان فقط لتقابلنا المضاعفات اياها بتاعت آخر الكتاب فنجري علي الطواريء بسخونيه وقيء متواصل لساعات طويلة ليحجزوا زوجي في المستشفي مرة أخرى”.

 

وقالت: لا اتخطي مرض عماد بسلاسة فكل كلمة آه تنهش في وتؤلمني وتبكيني يوميا أحيانا أقف أمامه عاملة فيها البت الجامدة ولكنه يعرف جيدا اني أهبل وأضعف بل وأكثر فشنك من تلك المسكنات … يقول لي دائما انتي سندى وضهري أنا مش عارف كنت عملت ايه من غيرك وهو لا يعرف أني لاشيء بدونه وإنني مسنوده عليه فهو البنيان القوى الذي طالما رأيته قويا صارما حازما يحنو ويحتوي وينشلني من عبطي الدائم في كثير من الأمور… ورغم مرضه وتعبه فهو سبب قوتي ووقوفي صامدة قوية… هو عماد حياتي وعامود بيتي والقامة التي نحتمي بها انا وأولادى … خلصنا تلات أربع كتب مضاعفات يا عمدة عاوزين نقطع أم الكتب دى بقي ونرميها أو نحرق أبوها ومترجعش تاني أبدا …كل الناس بتقولي خليكي جامدة قدامه اوعي تضعفي بس هو اكتر واحد عارف المدام بصراحة انا بعيط منه كتير وهو اللي بيطبطب عليا”.

 

واختتمت قائلة: “طيب أنا فيصت يا عماد خف بقي خف بقااااااااااااااا امبارح كان يوم عصيب طلبت فيه من كل حبايبي يقراوا سورة يس بنية شفاء عماد والنهارده بفضل الله وفضل القرآن الكريم أحسن شوية من امبارح يا رب يا شافي يا معافي اشفي جوزى وحبيبي وشريك حياتي وابو ولادى وصاحبي وحياتي كلها اللهم اشفيه هو وكل مريض شفاءا لا يغادر سقما ولا ألما ولا وجعا ولا مرضا … ادعوا لعمده ابن كريمة وادعوا لطنط كريمة ربنا يشفيهم ويعافيهم هم وكل مرضانا يا رب”، قبل أن توجه الشكر وتطمئنهم على استقرار حالته.