اول رد من مدير مستشفى نسائم: تكلفة علاج زوجة عبد الله رشدي مليون جنيه.. ولم نطالبه بشيء

اول رد من مدير مستشفى نسائم: تكلفة علاج زوجة عبد الله رشدي مليون جنيه.. ولم نطالبه بشيء

 

رد الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى نسائم، قال أن زوجة الداعية الإسلامي الشيخ عبدالله رشدي ؛ التي توفيت أول أمس داخل المستشفى كانت تخضع لجراحة خاصة على يد طبيبها التي كانت تتابع معه حاليتها خراج المستشفى

 

وأضاف “شكري”؛ خلال تصرحات تلفزيونية، مساء أمس الاثنين، أن المستشفى قدمت كافة أوجه الرعاية الغير مشروطة للمريضة دون التطرق للنواحي المادية، مشيرا إلى أنها خضعت بالفعل للعملية على يد طبيب خاص

 

تكاليف علاج زوجة عبد الله رشدي وأوضح مدير المستشفى، أنه لا يجوز لأحد أن يلقي التهم جزافا على المستشفى أو على الطبيب دون التأكد؛ فالمتهم بريء حتى تثبت عليه الإدانة؛ قبل أن يحدث كل هذا التشهير بحق المستشفى

 

وأشار إلى أن المستشفى تعامل مع زوجة الداعية بإنسانية كبيرة؛ حيث تكلفت فترة علاج المريضة مبلغ تجاوز المليون جنيه مصري؛ من تحاليل وأشعة وأدوية ورعاية، معلقا: “صرفنا الفلوس دي بدون تردد أو شرط وماطلبناش منه جنيه”

 

محامي عبدالله رشدي وكشف أحمد مهران محامي الداعية عبدالله رشدي ، أنّ وموكله امتنعا عن الإدلاء بأية تصريحات عن قضية وفاة زوجته

 

وفاة زوجة عبد الله رشدي وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور” قال رشدي: “اتهمنا المستشفى وإدارتها في بلاغ رسمي بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي، وسنكشف الحقيقة قريبا، لأن المستشفى هي من تسببت في وفاتها، و90% من تصريحات مدير المستشفى غير صحيحة” -حسب تصريحاته-

 

اعتراف مدير المستشفى بالخطأ وتابع مهران: “مدير المستشفى اعترف بأن هناك خطأ وأنا أشكره على ذلك، هو من بدأ بالحديث عن القضية دون أن نتهمه بشيء، كما أن المستشفى امتنعت عن منحنا الفيديوهات الخاصة بالقضية، لكننا لدينا أدلة سنقدمها في الوقت المناسب، والمستشفى اعترفت حيث أكدت بأنها تتحمل مسؤولية تدهور الحالة وستستمر في تقديم الرعاية لها، والمستشفى منعتنا من استلام الجثمان صباحا، ولكننا استلمنا الجثمان بعد ذلك دون ان ندفع تكاليف العلاج، والمدير قال لي إن الموظف هو المتسبب في تعطيل استلام الجثمان”

 

وأشار إلى أن المستشفى حررت محضرا منذ 20 يوما تفيد فيه بأن أهل المريضة رفضت دفع مصروفات المستشفى: “مكناش نعرف إنهم عاملين محضر، لكن وقت الوفاة عرفنا بذلك، طب لو هم مش عاوزين فلوس زي ما مدير المستشفى بيقول، ليه عملوا محضر؟!”