مصر ستصبح سابع اقوي اقتصاد في العالم بحلول عام ٢٠٣٠م، رغم انف الحاقدين.

مصر ستصبح سابع اقوي اقتصاد في العالم بحلول عام ٢٠٣٠م، رغم انف الحاقدين.

بقلم : د. احمد ممدوح (احمد عمارة)

مصر ستصبح سابع اقوي اقتصاد في العالم بحلول عام ٢٠٣٠م، رغم انف الحاقدين.

يستغلون الحاقدين علي مصر من اعداء الداخل والخارج، الازمات الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها العالم اجمع دون استثناء لاي دولة، سواء كانت كبيرة او صغيرة، نتيجة لمرض كورونا الذي ضرب الاقتصاد العالمي، وما كاد ان بدأ العالم يفوق من ازمة مرض كورونا، الا وحلت ازمة الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا، وذلك لان روسيا تعتبر سلة غذاء العالم في العصر الحديث، وخاصة للدول النامية، فبدات الاسعار ترتفع بصورة جنونية نتيجة لوقف الاستيراد وارتفاع اسعار المواد الخام عالميا، والذي يخصنا في هذا الامر بلدنا الحبية مصر، هل سوف يتركها الله عز وجل لكي تسقط ؟ والاجابة لا والف لا ، لان الله عز وجل قال في حق مصر :

 

بعد : بسم الله الرحمن الرحيم :

 

(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ)

[سورة البقرة:٦١].

 

كما ان مصر بها خزائن الارض التي لا تنضب كما يؤكد ذلك نص الاية الشريفة :

 

قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (٥٥) سورة يوسف.

 

والسؤال الان

 

هل ارض مصر التي خصها الله عز وجل بالزرع والانبات والخيرات والخزائن، من الممكن ان تسقط ؟

 

واقول بملئ فمي لا والف لا لن تسقط مصر، البلد التي تجلي فيها الله عز وجل وكانت موطن الانبياء؛ واقول إلي كل متشائم وحاقد وعميل ومدفوعا باجر من داخل البلاد او خارجها، مصر ستصبح سابع اقوي اقتصاد علي مستوي العالم بحلول عام ٢٠٣٠م، فسوف يستطيع الاقتصاد المصري من التعافي والعودة بقوة بعد إصلاحات على نطاق واسع، بمساعدة صندوق النقد الدولي. وستلعب العاصمة الإدارية الجديدة دورا كبيرا في النمو الاقتصادي رغم كل ما تعانيه مصر من أزمات اقتصادية.

وهذا ليس بكلامي ككاتب

وانما ذلك تقرير اعده بنك ستاندرد تشارترد، حيث توقع التقرير، الذى نشرته وكالة بلومبيرج، أن يسبق الاقتصاد المصري، من حيث حجمه المتوقع وصوله إلى نحو ٨.٢ تريليون دولار، ليسبق بذلك كلا من روسيا واليابان وألمانيا.