#عاجل_مصر تدرس تخصيص أرض للصناعات الهندية ب «اقتصادية قناة السويس»

#عاجل_مصر تدرس تخصيص أرض للصناعات الهندية ب «اقتصادية قناة السويس»

 

أعلنت مصر والهند، بيانًا مُشتركًا للتأكيد على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التى تغطى المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والطاقة، وذلك بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة نيودلهي، خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2023

 

ورحب الزعيمان بتوسيع الاستثمارات الهندية في مصر والتي تزيد حاليًّا عن 3.15 مليارات دولار أمريكي، واتفقا على تشجيع الشركات في دولتيهما على استكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية الناشئة في الدولة الأخرى، حيث ترحب مصر بتدفق المزيد من الاستثمارات الهندية وتعِد بتقديم الحوافز والتسهيلات وفقًا للوائح والأطر المعمول بها

 

ومن جانبها، تؤكد الهند دعمها لهذا النهج من خلال تشجيع شركاتها التي لديها القدرة على تأسيس استثمارات خارجية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المُتاحة في مصر، وفي هذا السياق، يدرس الجانب المصري إمكانية تخصيص مساحة أرض خاصة للصناعات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن يقوم الجانب الهندي بإعداد الخطة الرئيسية لتفعيل ذلك

 

ويتطلع الزعيمان إلى تعميق التعاون في مجال الزراعة والخدمات المُرتبطة بها، وفي هذا الصدد، أشارا إلى أهمية تعزيز سلسلة التوريد للمواد الغذائية، ورحبا بعقد الاجتماع الأول لـ “مجموعة العمل المُشتركة حول تربية الحيوانات والألبان ومصايد الأسماك” التي تم تأسيسها حديثًا في 25 أكتوبر 2022

 

واتفق الزعيمان على توسيع التعاون في مجال الفضاء من خلال الاستفادة من خبرة الهند في بناء وإطلاق الأقمار الصناعية وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء، وبحثا تعزيز التعاون في أبحاث الفضاء في مجالات مثل الاستشعار عن بعد، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وعلوم الفضاء، والتطبيقات العملية لتكنولوجيا الفضاء

 

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على أهمية وجود فضاء إلكتروني مفتوح وحر ومُستقر ويُمكن الوصول إليه وآمن وموثوق به وخاضع للمساءلة، باعتباره عاملًا ممكنًا للنمو الاقتصادي والابتكار

 

وعلى وجه الخصوص، أكدا مُجددًا على ضرورة اتباع نهج مُتعدد أصحاب المصلحة المتعددين في إدارة الإنترنت، وأعربا عن رغبتهما في تعميق المُداولات حول تطبيق القانون الدولي على الفضاء الإلكتروني ووضع معايير للسلوك المسئول للدول، وذلك في ضوء التحديات الأمنية الخطيرة الناجمة عن الزيادة المُقلقة في الاستخدامات الخبيثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 

كما أبرز الزعيمان رغبتهما في زيادة التعاون الثنائي في القضايا المُتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورحب الزعيمان بتوقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني