عاجل- ماتت قبل عيد ميلادها بأيام.. سبب وفاة طالبة المنوفية بعد سقوطها بطابور المدرسة
مثل عادتها وبصوتها الهادئ وحضورها العفوي، اعتادت الطفلة ملك طارق أن تكون وجها مألوفا في الإذاعة المدرسية، حيث قدمت فقرات الطابور الصباحي بثقة لافتة رغم صغر سنها.
الطفلة ذات الـ12 عاما، كانت تستعد كل صباح لتقف أمام زملائها وتلقي كلماتها المنمقة، قبل أن يغيب صوتها فجأة، فمنذ يومين، سقطت ملك مغشيا عليها، لتتحول من تلميذة تحلم بالميكروفون إلى اسم يتصدر عناوين الصحف دون أن تدري، وبينما تعيش أسرتها صدمة الفقد، تباينت الروايات وتعددت الأحاديث حول سبب الوفاة، إلا أن الجميع أجمع على التأثر العميق برحيل الطفلة الصغيرة.
آيه سعيد ابنة خالة ملك، قالت لـ«الوطن» إنّ الصغيرة سقطت مغشيا عليها في الطابور، قبل عيد ميلادها بيومين أو 3 أيام، مضيفة: «أغمى عليها أثناء الطابور وتوفت، الله يرحمها بعد ما شاركت في الإذاعة المدرسية، هي كانت بتجيلها أحيانا حالات إغماء بس الدكاترة كلهم قالوا مفيهاش حاجة وكانت بتكشف، بس كل التحاليل كانت كويسة».
وأضافت «آية»: «سبب الوفاة سكتة قلبية، ربنا يصبر باباها ومامتها، حالتهم صعبة جدا، بتمنى الناس تدعيلها بالرحمة وتدعيلهم، ملك كانت متفوقة في الدراسة».
وتابعت: «كانت دائما بتشارك في الإذاعة المدرسية، وهي اللي كانت بتقدم الإذاعة المدرسية، وسبحان الله اتوفت بطريقة تخلي كل الدنيا تعرفها وتدعيلها وتدعي لأهلها بالصبر».
سقوط الطالبة في الطابور
وشهدت إحدى مدارس محافظة المنوفية واقعة مأساوية، حيث توفيت طالبة أثناء مشاركتها في طابور الصباح، عقب تعرضها لوعكة صحية وسقوطها أمام زميلاتها، ما أثار حالة من الحزن والصدمة بين الطلاب وهيئة التدريس، واتخذت الإجراءات اللازمة فور وقوع الحادث.
وأكد الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، وفاة الطالبة «ملك. أ» المقيدة بالصف السادس الابتدائي، في مدرسة دناصور الابتدائية التابعة لمركز الشهداء، موضحا أنّها سقطت بشكل مفاجئ أمام زميلاتها أثناء حضورها طابور الصباح، ونقلت إلى الوحدة الصحية إلا أنّها لفظت أنفاسها الأخيرة.