قتل جده طمعًا في زوجته..الخيانة تنتهي بجثة في بئر السلم.

قتل جده طمعًا في زوجته..الخيانة تنتهي بجثة في بئر السلم.

 

زهقت الزوجه “ف. م.” من العيش رفقة عشيقها “حفيد زوجها” في الخفاء، وقررت البقاء معه طوال حياتها، ودبرت خطة مُحكمة للتخلص زوجها المُسن، فدست له مخدرا في العصير، وما إن خلد إلى النوم، استعانت بعشيقها وقتلاه، ثم صرخت ” ألحقوني جوزي وقع على السلم ومات”.

 

المجني عليه “حسن . م” (60 عام- عامل بأحد مصانع العاشر من رمضان)، أما المتهمين فهما زوجته “ف . م” (ربة منزل- تصغره بـ20 سنة)، و”م. ن” (نجل كريمة خال المتوفي “حفيده”- مسجل خطر).

أواخر عام 2018، توفيت زوجة المجني عليه، وبعد فترة بحث عن زوجة دلته إحدى أقاربه على فتاة تدعى “ف.” تصغره بـ 20 سنة.

 

بعد فترة خطوبة لم تستمر كثيرا تزوج المجني عليه بالمتهمة، وأقاما في شقة سكنية بمدينة العاشر من رمضان ورُزقا بطفل.

 

كان العشيق يتردد على منزل “جده” المجني عليه؛ بدعوى الاطمئنان عليه وقضاء بعض الوقت معه، بمرور الوقت نشأت علاقة صداقة بين الحفيد وزوجة الجد لتتحول بعد فترة لعلاقة عاطفية، وظلت الزوجة ترافق عشيقها دون أن يعلم أحدا بذلك، منتهزة فرصة تواجد الزوج في العمل.

 

في إحدى الأيام وأثناء عودة الزوج من عمله، أخبره أحد الجيران، بتردد المتهم على مسكنه مرات عدة في ظل غيابه.

 

عنف الزوج زوجته وحفيده بسبب تردده على منزله فترات تواجده خارج المنزل، فكان مُبرر الحفيد : ” كنت بطمن على مراتك وابنك” ونشب بينهما خلاف انتهى بعدم تكرار تلك الزيارات.

 

مُتخفيا كان العشيق يلتقي زوجة جده، وبعد مرات عدة، سئما العيش في الخفاء واتفقا على التخلص من الزوج ليتزوجا.

 

مساء الثالث من مارس 2021، وبعد عودة الزوج من عمله وتناول العشاء مع زوجته، أعدت الأخيرة كوب عصير لزوجها وضعت به مادة مُخدرة، وانتظرت حتى خلد إلى النوم وهاتفت عشيقها : “تعالى جدك نام”.

 

ثوان معدودة وحضر العشيق ممسكا عصا خشبية انهالا بها عليه ضربًا حتى فارق الحياة، وألقيا جثته على سلم العقار، ثم صرخت الزوجة “ألحقوني جوزي مات”، وأخبرت أشقاء المجني عليه، بينما فر الحفيد هاربا.

 

الأهالي أبلغوا أجهزة الأمن، بالانتقال ومناظرة جثة المجني عليه تبين وجود شبهة جنائية، وبالعرض على الطب الشرعي، تبين أن الوفاة ناتجة عن تعرض المجني عليه للضرب بجسم صلب مرات متكررة.

 

باستجواب الزوجة أمام المباحث ومحاصرتها بأدلة الاتهام اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها.

 

توصلت التحريات إلى وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين، وأنهما تخلصا من المجني عليه بعدما اكتشف تلك العلاقة.

 

وبالعرض على جهات التحقيق وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا