تقليص الدورة المستندية والاختام علي جوازات سفر الزائرين الي مصر 

تقليص الدورة المستندية والاختام علي جوازات سفر الزائرين الي مصر 

بقلم : أشرف عمر

تقليص الدورة المستندية والاختام علي جوازات سفر الزائرين الي مصر 

العالم المتقدم اصبح يعتمد في تبادل المعلومات وتسجيلها وانهاء معاملات مواطنية علي الكمبيوتر في كل شيء

 

فاصبحت كل معاملة تخص الانسان موجودة علي جهاز الحاسب الالي وسهل الوصول اليها وتسجيل اية معلومات اضافية تخص الشخص عليها

 

و لذلك قل استخدام الورق في الدورة المستندية لاي معاملة

 

الا في مصر مازال الوضع اغلبه كما هو تدخل المحكمة تجد ان اعتمادها الاساسي في تسجيل القضايا وتحرير المحاضر يعتمد بشكل اساسي علي الاوراق و كذلك كثير من الجهات الحكومية الاخري

 

وكذلك تذهب الي المطار تجد ان جواز سفرك او سفر السائح الاجنبي مليء بالطوابع والاختام في شكل لم يعد مقبول او معمول به عالميا

 

ويقف الزائرفي طابور لشراء طابع يلصق في جواز السفر الخاص به بما يشوه جواز السفر ويجعله يفكر في زيارة مصر مرة اخري

 

وكل هذه الامور عفا عليها الزمن عالميا وكان يتم اللجوء اليها قبل التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية الموجودة حاليا

 

وقد اصبح التقاضي عن بعد في كثير من الدول وكل شيء مسجل علي اجهزة الحاسب الالي وتستطيع ان تصل اليها في اقل من دقيقة

 

اما ان الاوان ان يقوم القائمين علي هذة الادارة الورقية في الدولة التخلص مما يسمي بالتعامل الورقي والاختام والطوابع

وان يجعل كل شيء عن طريق التعامل الالكتروني الذي سيقلل الفساد والبيروقراطية السائدة

 

ماذنب السائح الزائر ان ياتي الي مصر ليجد جواز سفرة مليء بالاختام والطوابع و مصر تستطيع ان تتجاوز ذلك بايجاد نظام الكتروني يوفر الحصول علي الفيزة الالكترونية لدخول مصر و يسجل عليه جميع بيانات السائح والرسوم المدفوعه

 

كل ذلك سيوفر الوقت والمال ويقنن استخدام الطوابع والورق الذي يكلف انتاجها مبالغ ماليه كثيرة و يقنن الاجراءات وهيكلتها وتبسيطها وسينقل مصر نقل حضارية في التعامل الاداري مع المواطن والزائر الاجنبي والمستثمر

 

النظام الاداري في مصر يحتاج الي تطوير وفكر حديث وشباب من ذوي الكفاء والتعليم الجيد لشغل المناصب الوظيفية والوظائف وتتطوير الجهاز الاداري بما يحاكي الدولة الحديثة التي يطمح لها سيادة الرئيس