#قتلى بقصفٍ إسرائيلي على محيط منطقة ” #السيدة_زينب” في #دمشق

#قتلى بقصفٍ إسرائيلي على محيط منطقة ” #السيدة_زينب” في #دمشق

منفذ قليل ،قُتِل سبعة أشخاص، بينهم عناصر في مجموعات موالية لطهران، اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي استهدف مقراً لهذه المجموعات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

 

وأوردت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء من جهتها أن “الكيان الإسرائيلي استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب”.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”، إن “قصفاً إسرائيلياً بثلاثة صواريخ استهدف مقراً لـ”حزب الله” والحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين”.

 

وذكر المرصد أن بين القتلى سوريين اثنين، يعمل أحدهما مرافقاً لضابط في الحرس الثوري الإيراني. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان بين القتلى مدنيون.

 

 

“اعتراف نادر”

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن “عدداً من المستشارين الإيرانيين” قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

 

ويُعد هذا اعترافاً نادراً من دمشق بسقوط قتلى أو مصابين إيرانيين في ضربات إسرائيلية داخل سوريا.

 

وقالت وسائل الإعلام إنَّ مدنيين قُتلوا أيضاً، لكنها لم تذكر عدد القتلى من المستشارين أو المدنيين.

 

وقال سفير إيران لدى سوريا في وقت سابق، إنَّ الضربة لم تسفر عن قتلى أو مصابين إيرانيين.

 

 بدوره، أعلن مصدر عسكري سوري أنه “حوالي الساعة 13:00 من ظهر اليوم شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.

 

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية عن اعتداء إسرائيلي بثلاثة صواريخ استهدف مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب بدمشق.

 

 

 

 استهداف مبنى…

وعلى مقلبٍ آخر، أشارت “القناة 13” العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافاً في دمشق.

 

وأفادت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” عن سماع دوي انفجارات في سماء دمشق، و”أنباء عن هجوم على أهدافٍ لـ”حزب الله” في ضواحي المدينة”.

 

ووفقاً لصيحفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فقد تم استهداف مبنى في حي السيدة زينب، مشيرةً إلى أن “الهدف ميليشيات إيرانية”.

 

وتُعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولـ”حزب الله” والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد.

 

وتُعدّ طهراد داعمة أساسية لدمشق. وقدمت خلال النزاع المستمر منذ نحو 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لها