مصرع #طبيب_في حادث بعد يومين من ختم #القرآن_الكريم

مصرع #طبيب_في حادث بعد يومين من ختم #القرآن_الكريم

قرية الريرمون ومدينة ملوي بمحافظة المنيا، اتشحت بالسواد وساد الحزن داخل،وتحولت الفرحة إلي دموع بعد وفاة الطبيب الشاب « علي نبيل أحمد هلال»، بعد يومين فقط من إتمامه حفظ القرآن الكريم كاملاً.

منذ يومين احتفل الطبيب المتوفي باعلان اسمه ضمن قائمة الناجحين في الاختبارات التأهيلية للعام القرآني 1445 هـ -2024م، ولكن تحولت الاحتفالات إلي سرادق عزاء، حيث كان للقدر رأي آخر، عندما فارق علي الحياة إثر حادث سير مروع على طريق مصر-أسوان الزراعي.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي، وأصدقائه خلال الساعات القليلة الماضية من اعلان وفاته، منشورات لنعيه، وسط صدمة شديدة على فراقه، هذا الخبر الذي كان بمثابة الصاعقة عليهم في تلك الايام المباركة.

ونشر عيسي زهران، أحد أصدقائه: «بالأمس كنا نهنئة بإجازة القرآن الكريم واليوم وبمزيد من الحزن والاسى و بعيون يفيض منه الدمع وقلوب يتملكها الحزن نودع حبيبنا، أخو الجميع الرجل ذا القلب الطيب حامل كتاب الله الشاب الذى افجع قريتنا حزناً عليه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و أن يغفر له و يجعل قبره روضة من رياض الجنة و يلهم أسرته الصبر والسلوان ولا نقول الا ما يرضى الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون جعل الله القرآن الكريم شفيعا لك».

كما عبر عبد الرحمن الجزار، أحد الأصدقاء المقربين عن حزنه قائلا:« لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شيء عنده بمقدار، ولا نقول إلا ما يُرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلوب مؤمنه راضيه بقضاء الله وقدره، ننعي أنفسنا في وفاة المغفور له بأمر الله، الأخ والصديق فقيد الشباب دكتور على هلال، نسألكم الدعاء لعل فيكم من أقرب منا الي الله فيتقبل له».

و شيع الآلاف من أهالي قري مركز ومدينة ملوي، جثمان الدكتور «علي نبيل أحمد هلال»، إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد وصدمة للجميع، فسماع خبر وفاته بعد يومين من ختم القرآن الكريم