#المتهم بقتل 3 مصريين في قطر يروي لحظات “ما قبل الجريمة”

#المتهم بقتل 3 مصريين في قطر يروي لحظات “ما قبل الجريمة”

ننشر  نص التحقيقات في واقعة اتهام شخص بذبح شقيقين وقتل صديقهما في دولة قطر.

وجاء في نص التحقيقات كاملة:

(س): ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل جمعة محروس محمد، عمدا مع سبق الإصرار، وقد ارتكبت تلك الجريمة بقصد تسهيل ارتكاب جريمة أخرى وهي سرقة الهواتف المحمولة وجهاز الكمبيوتر المحمول والمبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهم جمعة محروس محمد وشعبان علي، وعبد السلام محروس محمد، واقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين تلياها و في ذات الزمان والمكان قتلت علي شعبان علي عمدا مع سبق الإصرار، وقتلت عبدالسلام محروس محمد، عمدا مع سبق الإصرار؟.

(ج): محصلش.

(س): ما الذي حدث إذا وما ظروف ضبطك وإحضارك؟

(ج): اللي حصل إن أنا كنت في قطر ورجعت يوم 16-4-2023 الموافق 24 رمضان، وأول ما نزلت في المطار اتقبض عليا وقالولي إن أنا قتلت 3 في قطر وقولتلهم محصلش، وفضلت معاهم، وتاني يوم طلعت على الإنتربول ورجعت عملت فيش وتشبيه وودوني المستشفى وبعدين ودوني سجن بدر.

(س): أين كنت متواجداً قبيل عودتك إلى البلاد؟

(ج): أنا كنت في قطر وأخدت طيارة نزلت ترانزيت في الكويت لمدة 4 ساعات وبعدها جيت على مصر.

(س): ومن أين استحصلت على ذلك المبلغ النقدي على الرغم من أنك قررت سلفاً بالتحقيقات من أن ما كان بحوزتك من مبالغ نقدية حال دلوفك لدولة قطر استبدلته بما يعادل مائتا وستون ريال قطري، وأنك لم تعمل طوال فترة تواجدك بدولة قطر؟.

(ج): من الناس اللي حكيت لهم حكايتي.

(س): ما قولك فيما سطره الرائد محمد أبو شوشة، الضابط بإدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة الشرطة ميناء القاهرة الجوي بمحضره المؤرخ 16-4-2023 من قيامك بالإقرار له حال ضبطك بقيامك بارتكاب واقعة قتل المجني عليهم جمعة محروس محمد، وعلي شعبان علي، عبد السلام محروس محمد، بمسكنهم الكائن بدولة قطر، وذلك حال قيامك بسرقة المنقولات المملوكة لهم من داخل المسكن وحال قيام الأول والثاني بمشاهدتك قمت بطعن كل منهما بسكين أسئللته من يد المجني عليه جمعة محروس محمد، وانتظارك لحين حضور المجني عليه الثالث عبد السلام محروس محمد، وقمت بطعنه مستخدماً ذات السلاح حتى تمت وفاته، وذلك خشية افتضاح أمر محاولتك لسرقهم وقمت بإلقاء السلاح بالمسكن والمغادرة متجها على المطار محاولاً القران بجريمتك؟.

(ج): الكلام ده محصلش، هو وراني بطاقة ابني وقالي إنه معاهم برة ونص ساعة وأجبلك مراتك وبنتك هنا لو معترفتش، فانا قولتله أكتب اللي انت عايزه وأنا همضيلك عليه، وفعلاً اتصلت بابني وتأكدت إنه روح قولتله خلاص يا باشا أنا معاك اللي انت عايزه، وخدوني على مكتب تاني في المطار وجالي اتنين وقالولي إن اللي مكتوب ده هو اللي حصل واحكيه قدام الظابط، وفعلاً حكيته قدام الظابط وكانوا بيصوروني، إنما الكلام ده محصلش وأنا ممضتش على المحضر.

(س): ما تعليلك لما سطره سالف الذكر؟

(ج): معرفش.

(س): من أين لضابط بمعرفة تلك التفصيلات على الرغم من حدوث الواقعة خارج القطر المصري، وضبطك بعد مرور وقت وجيز من حدوث الواقعة؟

(ج): أنا معرفش.

(س): ومن محدث الإصابات الثابتة بشهادة سالف الذكر وتقارير الطب الشرعي الخاصة بالمجني عليهم عبد السلام محروس، وجمعة محروس، وعلي شعبان، والتي أودت بحياتهم؟

(ج): أنا معرفش، أنا سيبتهم كويسين.

(س): ما ساعة حضور المجني عليه علي شعبان لمحل حدوث الواقعة؟

(ج): أنا مش عارف تحديدا هو جه إمتى

(س): ما الأفعال التي قمت والمجني عليهم بإتيانها عقب اجتماعكم جميعاً؟

(ج): هو أول ما عبد السلام خرج من الحمام كان بيدور على الخرطوم الكبير، فقام علي جابهوله وكان وقتها عبد السلام بيلبس هدومه، وخرج جمعة وادى الخرطوم لعبد السلام في العربية ورجع قعد معانا، وبعدها خرج عبد السلام وراح شغله.

(س): وهل دار أية حوار فيما بينك وبين المجني عليه عبد السلام محروس قبيل مغادرته لعمله؟

(ج): لا، أنا متكلمتش أنا وهو خالص.

(س): ألم يكن يتحتم عليك شكر المجني عليه سالف الذكر – على استضافته لك بمسكنه وإطعامك طوال فترة تواجدك بدولة قطر دون مقابل مادي؟

(ج): أنا شكرته كثير قبلها.

(س): ما الأفعال التي انشغلت بها والمجني عليهما كل من علي شعبان علي، وجمعة محروس، عقب مغادرة المجني عليه عبد السلام محروس، لمحل حدوث الواقعة؟

(ج): أنا قعدت اتفرج على التلفزيون وعلي وجمعة فضلوا قاعدين بيتكلموا مع بعض، وبعدين قولت لـ علي إن أنا عايز أجيب سجاير، إداني 15 ريال، وروحت أجيب سجاير من السوبر ماركت مش فاكر اسمه بس هو بعيد عن البيت شوية حوالي 10 دقايق ربع ساعة رايح وزيهم راجع، وبعد ما رجعت لقيت التليفزيون وعلي وجمعة في الأوضة اللي بتتقفل والباب مقفول عليهم، وساعتها أنا روحت قعدت قدام التليفزيون شوية، وبعدها خرجت قدام الباب قعدت اتكلم في التليفون، كلمت أخويا اللي في السعودية وعيالي في مصر لحد ما لقيت عبد السلام كلمني.

(س): ومتى تحديداً قام المجني عليه عبد السلام محروس محمد بمحادثتك هاتفياً؟

(ج): أنا مش فاكر

(س): حدد لنا الأفعال التي تمت يوم مغادرك لدولة قطر كاملة؟

(ج): اللي حصل إن أنا كنت نايم وصحيت على الساعة 10 ملقتش (علي) ولقيت (جمعة) كان قاعد بيلعب، وبعدين (علي) جه وقعدنا مع بعض، وبعدها بشوية أخدت منه فلوس وروحت أجيب سجاير، وبعديها قومنا كلنا غسلنا السجاجيد مكان السباك اللي كان شغال قبلها بيوم، وبعديين دخلوا وقفلوا الباب كالمعتاد، وأنا خرجت برة قابلت واحد اسمه (اليمني) وقفت معاه شوية ومشي.

فضلت أنا قدام البيت وبعدين كلمني عبد السلام اللي شهرته (أبو يوسف) قالي لو منزلتش الشغل هجيلك أوصلك المطار، وكلمني بعديها تاني قالي في العربية جايلك، فضلت منتظره مكاني ولحد ما وصل واداني 50 ريال، وقالي خد أوبر، وفعلاً طلبت أوبر وجه في الشارع اللي خلف المنزل وركبت، وأنا راكب دخل السواق البنزينة يمون وأنا نزلت الهايبر لفيت ورجعت وركبت ومشيت وروحنا المطار القديم، ولما وصلنا بوري السواق التذكرة، قالي لا فروحت على المطار الجديد عشان التذكرة بتاعتي كويتية، ولما وصلت المطار ختمت التذكرة وركبت الطيارة ونزلت ترانزيت في الكويت 4 ساعات، ورجعت ركبت تاني لمصر، ولما وصلت حوالي الساعة 1.15 لقيت أمن الدولة واقفة على باب الطيارة وخدوني.