حال الرياضة في مصر 

حال الرياضة في مصر 

بقلم : المستشار أشرف عمر

الرياضة في مصر مثلها مثل كثير من الوزارات الاخري تحتاج الي اعادة. هيكلة ورؤيا جديدة حتي يتسني انتشال الرياضة من الحاله المتدنية التي وصلت اليها في مصر والخروج من كل المنافسات الرياضية لان العالم غير مهتم بالدوري والكاس المصري وانصاف اللاعبين في النوادي المصرية او حتي استيراد لاعبين من مصر او ارسال كشافة لهذا الامر بسبب محدودية الكفاءة الجسمانية والموهبة

لذلك فان وزارة الرياضة بلاش شباب تحتاج الي نفضة وخصخصة واعادة تحديد مهامها حتي تستعيد قوتها وشبابها مرة اخري او حتي الغاؤها لانها تحمل الدولة مصاريف ورواتب دون مردود ايجابي يذكر وفشلت في اداء مهامها

لان حال الرياضة في مصر مقارنه بالدول الاوربية وغيرها مزري للغاية بسبب أن من يتولي ملف الرياضه في مصر سواء في اتحاد الكرة او وزارة الرياضة هم موظفين وهواة مهرجين و أرزاقية غير مؤهلين نهائيا لقيادة ملف تطوير الرياضة في مصر والاستفادة اقتصاديا منها

حيث ان الاشكال كما هي جاسمة علي صدر الاتحاد والمشهد الرياضي في مصر وهي غير مؤهله فنياواداريا ولا يوجد من بينها قيادات حقيقية للنهوض بملف الرياضه في مصر والذي يستنزف الكثير من اموال المصريين

 

لذلك فقد أن الاوان للتدخل الفوري والجراحي من قبل الدولة في ملف الرياضة في مصر وان تلغي وزارة الشباب والرياضة وان تتحول الي هيئة بنظام أساسي وبرامج عمل حقيقية تعيد لملف الرياضة بكل انواعه في مصر قوتة

 

وكذلك اعادة هيكلة الاتحادات الرياضية في مصر وتسريح الموظفين فيها بما فيهم المنتخبين فيها ويعتبرون انفسهم خبراء في اتحاد الكرة

 

لانهم مجرد هواه وغير مؤهلين لقيادة ملف الرياضة في مصر وغير مؤهلين لقيادة حركة تطوير الكرة في مصر

 

فجميعهم لايوجد لديهم الخبرة العالمية المؤهلة للنهوض بملف الرياضة ومعروف نشأتهم وتاريخهم الرياضي المحدود

 

ولا يعقل ابدا ان يتولي الملف لاعب محدود القيمة والكفاءة او اكاديمي يفتقد للخبرة والكفاءة في الكرة والرياضة في مصر

 

الرياضة في مصر تحتاج الي علم وخبراء حقيقين وليس الي ارزاقية عمل باليومية

 

واحياء لنظام الكشافة في مصر دون تكسب لاكتشاف المواهب الحقيقية في عموم مصر

وانشاء مدارس داخلية حقيقية لهم بعيدا عن هؤلاء الارزاقية لان الرياضة اصبحت تجارة عالمية وتجارة مربحة وتدر للدولة دولارات وينبغي الاستفادة منها في ظل البطالة الموجودة

 

حال الرياضة في مصر يدمي القلب ويحتاج الي مشرط جراح ماهر لاعادة الروح للرياضة المصرية

 

والنظر في خصخصة النوادي المصرية وبيعها للمستثمرين المصريين والاجانب كما تفعل اوروبا وذلك للنهوض بها ورفع مستوي التنافس بين الاندية المصرية التي تان بالمشكلات والاحتكار من اشخاص ليسوا علي المستوي المطلوب للنهوض بالرياضة المصرية

نقل الخبرات من الخارج ليس بعيب وينبغي ان نهتم بنقل تجارب الخارج للنهوض باية ملفات تخص هيكلة الجهاز الاداري والرياضي في الدولة