تعرف على ماذا قال شكري ونظيريه الأردني والفرنسي حول الأوضاع في #غزة!”المستقبل سيكون أسوأ”

 تعرف على ماذا قال شكري ونظيريه الأردني والفرنسي حول الأوضاع في #غزة!”المستقبل سيكون أسوأ”

قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، أن المجتمع الدولي بأكلمه يتحمل نتيجة الوضع الإنساني في غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي، والفرنسي ستيفان سيجورنيه، في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.

وأوضح شكري أنه بحث مع نظيريه الفرنسي والأردني القضايا الإقليمية لاسيما الأوضاع في غزة، وحذر من أي عمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع، لما يسببه من عواقب وخيمة لا سيما في ظل اكتظاظ المدينة بالنازحين من القطاع.

وشدد شكري على أن الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل مزيدا من المعاناة، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة يطرح تساؤلات كثيرة، حول تعامل المجتمع الدولي مع القضايا بازدواجية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأرني أيمن الصفدي، إن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو عملية إبادة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن اللقاء مع شكري ونظيره الفرنسي عكس توافقا حول قضايا أساسية بخصوص الوضع في غزة، تشمل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمارس سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن الفلسطينيين يواجهون مجاعة.

وشدد الصفدى على ضرورة أن تكون هناك إرادة دولية قوية وحقيقية لوقف العدوان وإدخال الطعام والدواء للشعب الفلسطيني، داعيا أيضا إلى وقف تصدير السلاح لتل أبيب. وقال إن المستقبل سيكون أسوأ إذا لما تتوقف إسرائيل عن إبادة الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إن فرنسا تعمل مع شركائها من الدول العربية لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات. وأضاف أن مصر والأردن في الخطوط الأمامية، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود للخروج من تلك الأزمة.

وأشار إلى أن باريس تتعاون مع القاهرة وعمان على الصعيد الإنساني لإيصال المساعدات للقطاع، وتابع أن فرنسا تعمل مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن للمضي قدما نحو وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن نحو مليون نسمة في رفح مهددون بالتهجير القسري. وشدد على رفض بلاده بشكل قاطع أي عملية عسكرية في رفح، مشيرا إلى أن الوضع في غزة ليس في مصلحة إسرائيل ولا أمنها.

كما نوه بأن فرنسا حذرت إسرائيل من قبل من التصعيد مع حزب الله في لبنان.

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال إن فرنسا قامت بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

وأشار إلى أن الوقت قد حان لوضع معايير لإحلال السلام وحل الدولتين، وهذا الموضوع هو صلب المبادرة الفرنسية المطروحة في مجلس الأمن.

كما وجه سيجورنيه الدعوة لشكري ونظيره الأردني لزيارة باريس لمواصلة المباحثات بشأن غزة