#مجزرة تحت الأرض.. 310 جثث مكبلة الأيدي في #مقبرة_جماعية #بغزة

#مجزرة تحت الأرض.. 310 جثث مكبلة الأيدي في #مقبرة_جماعية #بغزة

أكد فرق الدفاع المدني إن عدد الجثث التي تم انتشالها من مقبرة جماعية في مستشفى كبير بخان يونس ارتفع إلى 310، في حين ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين بعد 200 يوم من الحرب في غزة إلى ما يقرب من 34200 شهيد.

مقبرة جماعية

 

وتم اكتشاف المقبرة الجماعية السبت الماضي في مستشفى ناصر بالمدينة الجنوبية، وتم العثور على جثث بملابس طبية مكبلة الأيدي، وفقا لصحيفة “ذا ناشونال”.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أنه تم انتشال 35 جثة من المقبرة اليوم.

 

وأضافت أنه تم العثور على فلسطينيين من مختلف الأعمار في المقبرة حفرها جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل انسحابه من المستشفى قبل عدة أسابيع.

إعدامات ميدانية

وقال مدير الدفاع المدني يامن أبو سليمان لشبكة CNN إن هناك علامات على “إعدامات ميدانية” في المستشفى، بعد أسبوعين من انسحاب القوات الإسرائيلية.

وأضاف: لا نعرف ما إذا كانوا قد دفنوا أحياء أم أُعدموا، ومعظم الجثث متحللة.

وقال فلسطينيون يبحثون عن أقارب لهم في المجمع الطبي إن جثثهم نقلت من موقع دفنهم الأصلي بعد مداهمات سابقة للمستشفى.

إسرائيل تنفي

وقال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بدفن الجثث “لا أساس لها من الصحة”.

 

وأضاف: قوات قامت بفحص جثث دفنها فلسطينيون في السابق بالقرب من مستشفى ناصر وأعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها.

 

وادعى الجيش العبري أنه”تم إجراء الفحص بعناية وحصراً في الأماكن التي أشارت فيها المعلومات الاستخبارية إلى احتمال وجود أسرى، مشيرا إلى أن الفحص تم بكل احترام مع الحفاظ على كرامة المتوفى حسب وصفه.

 

غارات على المستشفى

وشن الجيش عدة غارات استمرت لأسابيع على مستشفى ناصر، ما أسفر عن استشهاد وتشريد الطاقم الطبي والمرضى وسط ادعاءات بأن المستشفيات تستخدم كمراكز قيادة من قبل حركة حماس، بينما نفت سلطات المستشفى المزاعم.

 

جرافات إسرائيلية

وجاء في تقرير وفا أن “الغالبية العظمى” من المدنيين الذين قتلوا في غزة دفنوا في مقابر جماعية، بواسطة الجرافات الإسرائيلية قبل انسحاب الجيش من مناطق معينة.

 

وأضافت أن نحو 2000 شخص في عداد المفقودين في أنحاء مختلفة من غزة، بما في ذلك المئات في خان يونس.

 

الأمم المتحدة “مرعوبة” من التقارير

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إنه “شعر بالرعب” إزاء التقارير عن وجود مقابر جماعية في مستشفى ناصر والشفاء، أكبر مستشفى في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل مدنيين في المستشفيات.

 

كما أدان الغارة الجوية على مبنى سكني في منطقة تل السلطان في رفح، والتي أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين، والضربة على مخيم للاجئين التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم فتاة وامرأة حامل.

 

وقالت ممثلة تورك، رافينا شامداساني، “نشعر بالحاجة إلى دق ناقوس الخطر لأنه من الواضح أنه تم اكتشاف العديد من الجثث”.

 

وأضافت: “كانت أيدي بعضهم مقيدة، مما يشير إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويجب إخضاعها لمزيد من التحقيقات”.

وحذرت شمسداني أيضًا من أي هجوم إسرائيلي على رفح في جنوب غزة، وهو الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني نزحوا من مناطق أخرى بالقطاع