#عاجل:لأول مرة منذ 70 عامًا.. اليابان تجري مناورات صاروخية على أراضيها
#عاجل:لأول مرة منذ 70 عامًا.. اليابان تجري مناورات صاروخية على أراضيها
لقد بدأت اليابان الاستعداد لخطوة غير مسبوقة في سياستها العسكرية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث ستجري لأول مرة تدريبات على أراضيها باستخدام صواريخ مضادة للسفن من طراز 88.
#عاجل:لأول مرة منذ 70 عامًا.. اليابان تجري مناورات صاروخية على أراضيها
تم اختيار موقع التدريب في ميدان شينهيداكا في جنوب شرق هوكايدو، والذي يقع في موقع استراتيجي بالقرب من جزر الكوريل الروسية والممرات البحرية التي تسيطر عليها الصين.
وتُعد المناورات المقرر إجراؤها في يونيو 2025، والتي أوردتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، بمثابة إشارة إلى روسيا والصين في ظل تعزيزهما لوجودهما العسكري في منطقة المحيط الهادئ.
وبحسب موقع “أفيا.برو”، فإن التدريبات بصواريخ من طراز 88، القادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 180 كيلومترا، ستكون الأولى في تاريخ اليابان عندما يتم إجراء مثل هذه التدريبات ليس في الخارج، ولكن على الأراضي الوطنية.
وفي السابق، كان يتم إجراء مثل هذه التدريبات في ساحات التدريب الأميركية بسبب القيود المتعلقة بضمان سلامة المجال البحري والجوي. سيتيح موقع الاختبار شينهيداكا، الواقع على ساحل المحيط الهادئ، التدرب على ضرب أهداف بحرية بصواريخ تدريبية بدون شحنات متفجرة.
وكما أشار موقع “اعتراف الجيش”، فإن اختيار هوكايدو يعد استراتيجيا: فالجزيرة تقع بالقرب من مضيق تسوجارو وبحر أوخوتسك، وهما طريقان رئيسيان للبحريتين الروسية والصينية.
ويأتي قرار إجراء التدريبات في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
وأفادت صحيفة “جابان تايمز” أن الدوريات المشتركة التي تقوم بها السفن الروسية والصينية في المحيط الهادئ، بما في ذلك المرور عبر مضيق تسوجارو في أكتوبر 2021، أثارت مخاوف في طوكيو.
وبالإضافة إلى ذلك، وكما ذكرت وكالة رويترز، تعمل الصين على تعزيز وجودها العسكري في بحر الصين الشرقي، كما تجري روسيا تدريبات منتظمة في جزر الكوريل، بما في ذلك إطلاق النار باستخدام نظام الدفاع الجوي S-300VM. في أبريل 2023، أعلنت موسكو، وفقا لموقع EADaily” “، عن تدريبات صاروخية لأسطول المحيط الهادئ في جزر الكوريل، مما أثار احتجاج اليابان.
وعلى هذه الخلفية، تسعى طوكيو إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، وتعتبر التدريبات عنصرًا من عناصر الردع.