عاجل.. شقيق #أحمد_الدجوي يفجر مفأجاة بشأن واقعة وفاة شقيقه

عاجل.. شقيق #أحمد_الدجوي يفجر مفأجاة بشأن واقعة وفاة شقيقه

لقد كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل اتصال هاتفي أجراه مع عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي الذي توفي متأثرًا بطلق ناري قيل إنه أطلقه على نفسه.

 

حفيد نوال الدجوي وقال خلال برنامجه الحكاية عبر شاشة mbc مصر ، مساء الاثنين، إنه أجرى اتصالًا صعبًا للغاية مع عمرو الدجوي، الذي أكدت زوجته أنه لم ينم منذ أيام وهو في حالة يُرثى لها.

 

ونقل أديب عن عمرو الدجوي قوله إن شقيقه الراحل أحمد كان زهرة العائلة وأهم من فيها.

 

وأضاف: أنا سألته هل عندكم شك في الوفاة؟ قالي طبعًا دون أن يفكر كثيرًا.. هو قالي أحمد كان راجع من السفر وكان بحالة نفسية جيدة وكان يرى أن الأزمة يمكن أن تُحل، لكن عندما وصل مصر كان مضطربًا وقال إن فيه حد بيراقبه .

 

وتابع أديب مواصلًا النقل عن عمرو: أحمد طلب إني أروح له، وكانت فيه رسائل تم إرسالها لمحاولة الوصول إلى حل مع الطرف الآخر، لكن الإجابة كانت: لا حل ولا تصالح، ده ثأر أمنا ولازم ناخده (في إشارة إلى الراحلة منى الدجوي) .

 

واستكمل أديب: عمرو قال إنه أثناء الغُسل والتشريح علم أن أحمد انتحر بيده اليسرى، رغم إنه شخص أيمن وليس أعسر.. وقال إن عندهم قناعة كبيرة إنه قُتل .

 

ولفت أديب إلى أن فريق الإعداد تواصل مع محامي الطرف الآخر، لكن الرد كان أنه لن يتم الإدلاء بأي تصريحات قبل انتهاء الحداد، ومن المتوقع صدور رد لاحقًا.

 

وشُيعت صلاة جنازة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الذي تُوفي أمس بطلق ناري داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر، بمسجد الجامعة “MSA” عقب صلاة الظهر، ودُفن الجثمان بمقابر العائلة.

 

وشهدت جنازة أحمد الدجوي حضور عدد كبير من الأصدقاء والأقارب، بالإضافة إلى بعض أعضاء هيئة التدريس، وزملائه السابقين، وعدد من طلاب الجامعة، الذين دخلوا في حالة من البكاء، وسط ملامح الحزن والصدمة على وجوه الحاضرين.

 

وتغيبت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جدة المتوفي أحمد شريف الدجوي، دون معرفة أسباب الغياب، كما تغيّب عدد من أفراد الأسرة.

 

ورفع عدد من الشباب في الجنازة لافتات تتضمن أسماء بعض أفراد عائلة الدجوي، تتهمهم بالتسبب في وفاته، رافضين سيناريو انتحاره الذي أكدته تحريات الداخلية، وطالبوا بالتحقيق في الحادث، وهم يرتدون الملابس السوداء حدادًا على وفاته.