زاهي حواس الرجل المعجزة 

زاهي حواس الرجل المعجزة 

بقلم : المستشار أشرف عمر

زاهي حواس الرجل المعجزة 

لقاء زاهي حواس مع المذيع الامريكي المشهور

كان فاشلا بامتياز وسبب فشل اللقاء لم يكن المذيع الامريكي والاسرائيلين كما يريد تسويقة بعض ضعاف العقول والسطحيين

 

وانما السبب الرئيسي في تسويق صورة مصر الحضارية مع اهم مذيع امريكي والرد علي الاسئلة الخاصة بحضارة مصر الفرعونية ومايثار حولها من بعض المشككين في العالم

 

هو زاهي حواس التي اكدت لغة جسدة وحركاته وتصرفاته انه رجل ضعيف الحجة في مواجه الاقوياء من اصحاب الفكر واكدت ان حياة البربوجندا والافلام الهندي لا تصلح في كل الاماكن والمجالات العالمية

 

انا هنا لا اطعن في زاهي وانما هو رجل شخصية عامة سوق نفسة علي انه ابو الحضارة الفرعونية المصرية والمدافع عنها نيابة عن المصريين

وانه هو الرجل الاوحد الذي يمتلك مفاتيح وخزائن اسرار الحضارة الفرعونية وانه لاوجود حقيقي لوزارة السياحة والاثار لتتحدث باسم مصر

 

ولكن هذا اللقاء العبثي الذي تم مع اهم مذيع امريكي يؤكد ان الرجل زاهي ليس لديه المعلومات الكاملة عن الحضارة المصرية الفرعونية وغيرها وانه عشوائي المعلومة تم تسويقه خطأ اعتمد علي كاريزمته الشخصية الظريفة

 

لانه لوكان الرجل متمكنا من الطرح المنطقي والمسند بالادلة عن الحضارة المصرية وتاريخها ما ظهر بهذا الارتبارك والتخبط والانفعالية والتحدث عن نفسة بنرجسية بانه صاحب اكبر عدد من المقالات والاكتشافات وانه الرجل الخارق

 

يقيني ان زاهي رجل ضعيف الحجة مع الاقوياء وانه تم تسويقه من قبل جهات واو اشخاص معينين حتي صدق نفسه بانه الرمز الفرعوني المصري

 

لان الاكتشافات الفرعونية وغيرها التي تمت في مصراغلبها علي يد جماعات بحثية من خارج مصر وداخلها وليس فقط بمعرفة زاهي حواس وحدة والمشكيبن في الحضارة من زمن موجودين علي مر العصور شانهم شان منكري الاديان ولكن الرجاحة في الرد تكون في الاستعداد والفهم العميق والاحتواء وتفكيك المتفجرات وليس في المواجهات المهزوزة والضعيفة والتي لا تليق بمصر وتاريخها

 

ما حدث في لقاء زاهي واهم مذيع امريكي وصاحب اكبر عدد من المتابعبن افقد مصر فرصة تسويقية للسياحة والدفاع عن حضارتها لان الرجل ضغيف الطرح والامكانيات ولا يؤمن بالعمل الجماعي شانه شان كثير من المصريين

مدعي المعرفة

 

لذلك ان الاوان ان يتم التحكم في زاهي وامثاله من الظهور في المنتديات العالمية وعدم الظهور والتحدث الا بعد التصريح والاعداد الجيد لان مصر الحديثة تسعي الي استقطاب الفرص الاستثمارية وزيادة اشغال عدد الغرف الفندقية وتسويق حضارتها علي اساس علمي سليم

 

نصيحتي الي زاهي وامثاله ان يستريحوا وكفي مهاترات وتهريج باسم مصر وتاريخها وان يكون تسويق مصر الحديثة علي اساس علمي وعمل جماعي ومؤسسي وكفي مهرجين وسطحيين ومدعين للمعرفة