تصريح الرئيس السوري تجاة مصر وبعض الدول العربية
بقلم : المستشار أشرف عمر
تصريح الرئيس السوري تجاة مصر وبعض الدول العربية
تصريح الرئيس السوري في حضور سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان من تصنيف لسرعة اتخاذ القرار والتقدم الذي تشهدة دول الخليج وتركيا ومواكبتها للتطور الذي يحدث في العالم قد سبب لدي الكثير حساسية شديدة تجاة
ما قالة الرجل من ان مصر والعراق وغيرها لاتواكب هذا التطور وسرعة اتخاذ القرار
يقيني ان الرجل يريد ان يلعب سياسة في حضور سمو ولي العهد والدول التي زكرها تحديد كالمملكة العربية السعودية والامارات وتركيا من اجل انقاذ الرئيس السوري والدولة السورية التي تشهد صعوبات اقتصادية كبيرة
قد يكون تصريح الرجل تجاة مصر وبعض الدول العربية غير موفق او حكيم و لكنه اراد ايصال رسالة الي دول الخليح وتركيا الذين وقفوا مع الرجل وساندوة اننا سنحذوا حذوكم وسنذلل كل الصعوبات امامك من اجل العمل والاستثمار في سوريا وقام بعرض قانون الاستثمار السوري المقترح علي المملكة العربية السعودية والجميع رحب به علي حد قول الرجل في حضور سمو ولي العهد
وهذا الذي فعلة الرجل هو سباق مع الدول في المنطقة وبالذات مصر والعراق من اجل جذب الاستثمار السعودي والخليجي الي سوريا الغريقة حاليا وان الاستثمار فيها من ناحية الاجراءات سيكون افضل وامن وسهل ومضمون النتائج
الرجل من خلال تصريحه اراد مغازلة الخليجين ولكنه استرسل في الحديث عن قصد او غير قصد او بتوجيه وهذا لايهمنا ولن يؤثر علي سير العمل والاستثمار في مصر اواي دولة اخري
ولكن الذي يهم مصر الان من هذا التصريح ان الاستثمار فرص ولا يكون الا في بيئة جاذبة وفي ظل اجراءات سهله امنه و بعيدة عن البيروقراطية والتعقيد والفساد والمجاملات
وهذا هو بيت القصيد ان تقوم الدولة المصرية بدراسة كافة المشاكل الموجودة والعقبات امام المستثمر الاجنبي من ناحية الاجراءات واجراءات التقاضي وتنفيذ الاحكام والتداول النقدي وغيرها من الامور التي تشجع المستثمر للقدوم الي مصر والقضاء علي اي شكل من أشكال الفساد والبيروقراطية
لان الاستثمار فرص والعالم الان عبارة عن غرف وصالة والجميع يري بعضة بسهولة و منذ فترة يعاني من ركود اقتصادي ولا احد يعلم ماهو القادم في ظل القيادة الامريكية الموجودة نحو ادارة الاقتصاد في العالم
لذلك ينبغي ان لانخرج تصريح الر ئيس السوري عن سياقة وتخصيصة فقط تجاة مصر لانه ذكر دول اخري وانه يريد استقطاب ود المملكة باعتبارها دولة قوية اقتصادية ودول الخليج للاستثمار في سوريا وهذا ذكرني بالبائعين في اسواق الحضار عند المناداة علي بضائعهم ( تعالي اشتري الاعندنا مش ها تلاقية عند غيرنا ) حفظ الله الدول العربية وحمها من كل شر لان الشيطان موجود في المنطقة وما خفي كان اعظم