#مجلس الأمن الدولي يدين انتهاكات الدعم السريع في  #الفاشر #السودان

#مجلس الأمن الدولي يدين انتهاكات الدعم السريع في  #الفاشر #السودان

شجب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الخميس، الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر بولاية شمال دارفور، غربي السودان، والفظائع التي ارتكبتها ضد المدنيين، وطالب بمحاسبة الجناة.

#مجلس الأمن الدولي يدين انتهاكات الدعم السريع في  #الفاشر #السودان

ونفذ عناصر الدعم السريع أعمال قتل جماعي طالت أكثر من ألفي مدني بعد ساعات من السيطرة على الفاشر، إضافة إلى تصفية 460 مريضًا في المستشفى السعودي، وفقًا للأمم المتحدة.

 

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع في السودان، استمع خلالها إلى إحاطة من مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، وإدارة عمليات السلام، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية.

 

وأدان أعضاء المجلس، في بيان، الهجوم الذي شنّته الدعم السريع على الفاشر وما خلّفه من آثار مدمّرة على السكان المدنيين .

 

وذكّر بقراره رقم 2736 الصادر في يونيو 2025، والذي طالب الدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر، ووقف فوري للقتال، وخفض التصعيد في المدينة ومحيطها.

 

ولم تنفذ الدعم السريع هذا القرار، وظلت تشن هجمات متواصلة على المدينة منذ 11 مايو 2024، مع منع وصول الإمدادات والسلع إلى المدينة.

 

وأدان مجلس الأمن الفظائع التي ارتكبها الدعم السريع ضد السكان المدنيين، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية، مبدياً قلقه حيال خطر ارتكاب فظائع ذات دوافع عرقية، داعيًا إلى محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.

 

وطالب البيان جميع أطراف النزاع بحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي، والعاملين في المجال الإنساني ومقارهم وممتلكاتهم، وفقًا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، كما دعاهم إلى السماح بمرور المساعدات.

 

وشدد على أن الأولوية الآن تتمثل في استئناف المحادثات بين الأطراف، للتوصل إلى وقفٍ دائمٍ وشاملٍ لإطلاق النار، مع إطلاق عملية سياسية شاملة يملكها ويديرها السودانيون أنفسهم.

 

وحث المجلس جميع الدول على الامتناع عن أي تدخل خارجي من شأنه إذكاء الصراع وزعزعة الاستقرار، مؤكدًا التزامه الراسخ بسيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه.

 

وجدّد رفضه لإنشاء أي سلطة حاكمة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

 

ويتهم السودان الإمارات بتزويد الدعم السريع بالأسلحة والمدافع والمسيرات والسيارات القتالية المصفحة، فيما لم يبت مجلس الأمن في شكوى معززة بالأدلة قدمها السودان ضد أبو ظبي حول هذا الدعم.