#ضربات ليلية مكثفة بطائرات “غيراني” الروسية على أهداف في أوديسا: حرائق هائلة وأعمدة دخان في المدينة..فيديو
#ضربات ليلية مكثفة بطائرات “غيراني” الروسية على أهداف في أوديسا: حرائق هائلة وأعمدة دخان في المدينة..فيديو
– الضربات طالت أيضاً خاركيف، بولتافا وتشيرنيهيف.
– في كورتويتش (خاركيف)، تدمير مستودع “نوفا بوتشتا” بمساحة 3000 م²
– ومنشآت صناعية في بولتافا وتشيرنيهيف.
وقُتل ما لا يقل عن شخصين وأُصيب نحو 20 آخرين، بينهم قاصر، جراء هجوم روسي استهدف وسط مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، صباح الثلاثاء، وفق ما أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي.
وذكرت التقارير الأولية أن القوات الروسية نفّذت خمس ضربات على المدينة باستخدام راجمات صواريخ متعددة، ما أسفر عن اندلاع حرائق وتدمير سيارتين بالكامل، إلى جانب تضرر منشأة طبية ومبانٍ سكنية.
وأفادت السلطات، بأن بين المصابين فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا في حالات خطرة.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من عقد الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، والتي تناولت ملف تبادل الأسرى، لكنها لم تُحقق أي تقدم ملموس على صعيد جهود السلام.
ونفذت أوكرانيا الأحد الماضي، عملية “واسعة النطاق” ضد طائرات عسكرية في روسيا، حيث استهدفت خصوصا قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، حسبما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية.
وقال مسؤول أمني أوكراني الأحد، إن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية.
وكانت روسيا قد اقترحت وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة في مناطق معينة على خطوط الجبهة لاستعادة جثث القتلى، فيما واصلت تجاهل دعوة أوكرانيا، المدعومة من شركائها الغربيين، إلى وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.
وتُعدّ سومي، التي تقع على الحدود الشمالية مع روسيا، من المناطق التي تتعرض باستمرار لهجمات منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022، وشهدت في الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الأعمال القتالية على طول الحدود الشمالية الشرقية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرّح أواخر مايو بأن روسيا تحشد نحو 50 ألف جندي قرب حدود سومي، في محاولة لإقامة “منطقة عازلة” بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي الأوكرانية.
ويُذكر أن هجوماً بطائرة مسيّرة روسية على إقليم سومي في 16 مايو، بعد ساعات من الجولة الأولى من مفاوضات السلام، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.