#عاجل:تفاصيل اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى..فيديو

#عاجل:تفاصيل اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى..فيديو

لقد اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء 11 يونيو 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا.

تفاصيل اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن بن غفير قاد مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين خلال عملية الاقتحام من جهة باب المغاربة، حيث أدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال في محيط الحرم القدسي.

 

بن غفير يقتحم الأقصى

 

من جهتها، نشرت محافظة القدس عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك ، منشورًا يؤكد اقتحام الوزير المتطرف للمسجد الأقصى، محذرة من خطورة هذه الانتهاكات المتكررة.

 

كما بثت المحافظة مقاطع مصورة تظهر اقتحام المستوطنين لباحات المسجد، وممارستهم شعائر دينية تلمودية، في تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين وللوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى.

 

اقتحامات متكررة

 

يأتي هذا الاقتحام بعد شهر من اقتحام مماثل قاده بن غفير برفقة مئات المستوطنين المتطرفين، خلال فعاليات يوم القدس ، الذي تحتفل فيه إسرائيل بذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة عام 1967.

 

وينظر إلى هذه التحركات على أنها محاولات منهجية لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، في ظل الصمت الدولي والانحياز السياسي لبعض القوى الغربية، رغم توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

 

دعوات أوروبية لمعاقبة وزراء إسرائيليين

 

في سياق متصل، دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بسبب مواقفهما المتشددة وتحريضهما المستمر على الفلسطينيين.

 

وتزامنت هذه الدعوات مع إعلان 5 دول غربية تضم بريطانيا، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، والنرويج، عن فرض عقوبات رسمية على الوزيرين، تشمل تجميد أصولهما ومنعهما من دخول أراضي تلك الدول.

 

انتقادات غير مسبوقة

 

أكدت هذه الدول، في بيان مشترك لوزراء خارجيتها، أن بن غفير وسموتريتش مسؤولان عن التحريض على عنف المتطرفين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى أن الخطاب المتطرف الصادر عن الوزيرين يتضمن دعوات إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا وتوسيع المستوطنات، واصفًا ذلك بأنه مروع وخطير . وأوضح أن ممارساتهما التحريضية استمرت على مدار أشهر كثيرة، في إشارة إلى تصاعد العنف منذ اندلاع الحرب على غزة عقب هجوم 7 أكتوبر 2023.