#وزيران إسرائيليان يدعوان للتصعيد بكل قوة في غزة وتعزيز التهجير بعد وقف إطلاق النار مع #إيران

#وزيران إسرائيليان يدعوان للتصعيد بكل قوة في غزة وتعزيز التهجير بعد وقف إطلاق النار مع #إيران

لقد دعا “وزير المالية الإسرائيلي”، بتسلئيل سموتريتش، في أعقاب الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وإيران، إلى التصعيد “بقوة” في قطاع غزة، فيما حث “وزير الاتصالات” شلومو قرعي، على تعزيز تهجير الفلسطينيين من القطاع، باعتباره “المهمة التالية” بعد الحرب مع إيران.

 

وأدلى الوزيران بتصريحاتهما عبر منشورات على منصة (إكس) صباح اليوم الثلاثاء، تعليقًا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجانبين منذ 13 حزيران/يونيو الجاري، شنت خلاله “إسرائيل” هجمات على منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء إيرانيين، بينما ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع إسرائيلية.

 

وفي منشوره، قال سموتريتش تعليقًا على مقتل خمسة إسرائيليين جراء سقوط صاروخ إيراني على مدينة بئر السبع صباح اليوم: “لا شك أن هذا الصباح يحمل في طياته مرارة، ولكن مع كل هذا الحزن، فإن الحقيقة هي أننا حققنا نصرًا ساحقًا في المعركة ضد إيران”.

 

وأضاف أن “إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا”، وزعم تدمير “عشرات الأهداف في طهران الليلة الماضية”. وختم بالقول: “الآن، بكل قوتنا إلى غزة، لإتمام المهمة – القضاء على حماس وإعادة رهائننا”.

 

أما شلومو قرعي، فأشاد بما وصفه “التعاون التاريخي” بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي “منع إيران من امتلاك أسلحةٍ نووية”، حسب تعبيره. وأضاف: “لم تنتهِ المهمة في غزة بعد، وهذه هي المهمة الرئيسية الآن: القضاء على حماس، وإعادة المختطفين، وتعزيز برنامج الهجرة”، في إشارة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع.

 

وكان قرعي، كغيره من وزراء اليمين المتطرف، قد كرر مرارًا دعواته لتهجير الفلسطينيين من غزة، واصفًا ذلك بـ”الحل الحقيقي” للمشكلة، على حد وصفه.

 

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة نحو 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.