#باكستان تتهم الهند في تفجير أسفر عن سقوط 13 جنديا
لقد اتهم الجيش الباكستاني، اليوم السبت، الهند بالوقوف وراء تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 13 جنديًا باكستانيًا.
وصرح متحدث عسكري للجيش الباكستاني، في تصريحات له، بأن “التفجير الانتحاري نفذه عملاء للاستخبارات الهندية في مقاطعة وزيرستان”.
تفاصيل الهجوم
ولقي ما لا يقل عن 13 جنديًا مصرعهم في الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح اليوم السبت في شمال غرب باكستان، وقال مسؤول حكومي في المنطقة، رفض الكشف عن هويته، إن “انتحاريًا صدم بسيارته المفخخة قافلة من الجنود” في مقاطعة خيبر بختونخوا، الواقعة على الحدود مع أفغانستان.
وأضاف المسؤول أن “13 جنديًا قُتلوا وأصيب 29 شخصًا، منهم عشرة جنود و19 مدنيًا”.
تصعيد الاتهامات بين باكستان والهند
يأتي هذا الاتهام في ظل توترات مستمرة بين الجارتين النوويتين، باكستان والهند، حيث تتهم كل منهما الأخرى بدعم جماعات مسلحة تعمل ضد مصالحها.
وشهدت الجارتان النوويتان أربعة أيام من الضربات والهجمات العسكرية المتبادلة، حتى توصلت الهند وباكستان إلى اتفاق على وقف إطلاق نار كامل وفوري بوساطة أمريكية.
وفقًا للهند، استهدفت “عملية سندور” معسكرات وبنية تحتية تابعة لجماعتي جيش محمد ولشكر طيبة، مؤكدة أنها لم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.
في المقابل، ذكرت باكستان أن الضربات الهندية طالت مناطق مدنية، بما في ذلك مساجد، وأسفرت عن مقتل 36 مدنيًا باكستانيًا. في أعقاب هذه الضربات، شهدت الحدود اشتباكات وهجمات بطائرات مسيرة بين الطرفين.
ردت باكستان في 10 مايو بعملية مضادة تحت الاسم الرمزي “عملية البنيان المرصوص”، حيث استهدفت عدة قواعد عسكرية هندية.
وردًا على ذلك، واصلت الهند “عملية سندور” ووسعت نطاقها لتشمل منشآت عسكرية باكستانية، وقد شكّل هذا النزاع أول معركة طائرات مسيرة بين البلدين النوويين.
ونشر وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار على منصة إكس : “اتفقت باكستان والهند على وقف إطلاق النار اعتبارًا من الآن، ولطالما سعت باكستان إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها.”