ضربني أمام أطفالي وسرق أموالي.. صحفية ببورسعيد تطالب بحقها بعد اعتداء من سائق تاكسي عليها..أمام البوابة وزوجته “لم يتدخلوا”فيديوهات
ضربني أمام أطفالي وسرق أموالي.. صحفية ببورسعيد تطالب بحقها بعد اعتداء من سائق تاكسي عليها..أمام البوابة وزوجته “لم يتدخلوا”فيديوهات
لقد حدثت واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا عبر مواقع التواصل، نشرت الصحيفة هبة وصفي، مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك ، وثّق لحظة تعرضها لاعتداء عنيف على يد أحد السائقين أمام مدخل أحد العقارات في مدينة بورفؤاد، بمحافظة بورسعيد، وذلك في وجود أطفالها الصغار.
اعتداء سائق سيارة أجرة على صحفية في بورسعيد وقالت الصحيفة في منشور أرفقته بالفيديو إنها كانت عائدة من مدينة بورسعيد إلى بورفؤاد، واستقلت سيارة أجرة بعد الاتفاق مع السائق على أجرة تتراوح بين 50 و60 جنيهًا، وعند الوصول إلى وجهتها بمنطقة شارع الجمهورية، فوجئت بتغيير في الاتفاق.
وقالت: طلعت من شنطتي 100 جنيه، وسألته بمنتهى الاحترام تحب تاخد 50 ولا تاخد الـ100 وتجيب الباقي؟ لكن رده كان صادمًا ، بحسب تعبيرها.
وأضافت أنه انتزع المال من يدها بشكل مفاجئ، وأعاد لها 20 جنيهًا فقط، مدعيًا أن الأجرة 80 جنيهًا، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه.
وعندما رفضت ذلك وأصرت على دفع المبلغ المتفق عليه، تطور الموقف إلى مشادة انتهت بالاعتداء عليها أمام أطفالها.
اعتداء وسرقة في وضح النهار تروي السيدة تفاصيل الاعتداء قائلة إن السائق نزل من سيارته، وانتزع المال من يدها بالقوة، وبدأ في توجيه السباب أمام أطفالها، ثم اعتدى عليها جسديًا وهي تحاول الحفاظ على متعلقاتها.
استنجدت بالبواب، وقلت له اتصل بالنجدة، لكن المعتدي خطف الشنطة مني وجري، كان فيها مبلغ مالي كبير وهاتفي المحمول وأوراق خاصة بعملي ، بحسب ما ورد في منشورها.
اللحظة الأصعب داخل المصعد وتابعت الصحيفة أنها تمكنت من استعادة الشنطة جزئيًا، لكنها فوجئت بالمعتدي يدخل معها المصعد، ويفتح الحقيبة مرة أخرى، ويأخذ منها جهازًا كهربائيًا، ثم اعتدى عليها مجددًا داخل المصعد، وأسقطها أرضًا أمام أطفالها، قبل أن يستولي على محفظتها التي كانت تحتوي على مبلغ مالي كبير ومستندات مهمة، ويفر هاربًا.
بلاغ رسمي ومطالبة بالدعم اختتمت هبة منشورها بالقول إنها حررت محضرًا بالواقعة، لكنها ناشدت متابعيها بالتفاعل مع قصتها ونشرها على أوسع نطاق للضغط من أجل القبض على الجاني، مؤكدة أنها ما زالت تعيش صدمة الحادث، ولا تستطيع نسيان نظرات الخوف في أعين أطفالها.
أنا مش قادرة أنام ولا مصدقة إن في شخص ممكن يعمل كده في الشارع، ويكسر كل القواعد، ويهرب من العقاب”.