التفاصيل الكاملة.. إبراهيم سعيد ينهار باكيًا بعد إخلاء سبيله
لقد ظهر نجم الكرة المصرية لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، إبراهيم سعيد، في مقطع فيديو مؤثر بثه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى يوتيوب ، وهو يبكي بحرقة عقب الإفراج عنه بعد قضاء نحو 4 أشهر رهن الحبس بسبب قضية نفقة مرفوعة ضده من طليقته وابنتيه.
التفاصيل الكاملة.. إبراهيم سعيد ينهار باكيًا بعد إخلاء سبيله
وخرج سعيد في حالة من الانهيار النفسي الشديد فور الإفراج عنه من قسم شرطة النزهة، الأربعاء 9 يوليو 2025، حيث أخلت النيابة العامة سبيله عقب استئناف قدمه محاميه على حكم حبسه لمدة شهر صدر ضده بعد امتناعه عن سداد 227 ألف جنيه مصروفات دراسية لابنته، إلى جانب قضايا نفقة أخرى ما تزال منظورة أمام القضاء.
ماذا قال إبراهيم سعيد بعد إخلاء سبيله؟
وفي أول تعليق له بعد الإفراج، قال إبراهيم سعيد في الفيديو: أنا اتحبست ظلم، وأتعذبت كتير رغم إن بعض الناس كانوا طيبين معايا، لكن العذاب الحقيقي إني اتحبست في رمضان والعيدين، وأنا مش عارف أمي ولا أختي عايشين ولا ماتوا .
ووجه سعيد رسالة مؤلمة إلى دار الإفتاء وشيخ الأزهر قائلًا: هل يجوز أدعي على ولادي ومراتي بعد اللي عملوه؟ أنا مكسور، البنات اللي أنا ربيتهم وبطايقهم باسمي هما اللي حبسوني.. جوليا عندها 21 سنة، ولي لي عندها 20 سنة.. مش أطفال.. دول شهِدوا ضدي في المحكمة .
وأضاف بأسى: البنت كانت دايمًا حبيبة أبوها.. النهاردة البنت بتسجن أبوها، أنا مش عارف هتعامل معاهم إزاي، هما اللي اتسببوا في أزمتي، أنا في موقف إنساني صعب جدًا .
تصريحات إبراهيم سعيد
وتابع إبراهيم سعيد في الفيديو الذي أثار تفاعلًا واسعًا: أنا مش زعلان إن ربنا ابتلاني.. بس اللي قهرني إن الضربة جات من دمي، من بناتي اللي شافوا مني كل خير، وأنا عمري ما ظلمت حد .
كما تساءل نجم الأهلي والزمالك السابق عن الموقف الديني والأخلاقي مما جرى له قائلًا: أنا عايز فتوى.. لو أولادك حبسوّك وشهِدوا ضدك، تعمل معاهم إيه؟ تدعيلهم ولا تدعي عليهم؟ أنا مش قادر أقرر .
واختتم رسالته بنبرة فيها الكثير من الألم والتسليم بقضاء الله: اللهم لا اعتراض.. هي جات فداء، وأكيد ربنا شايف، والناس اللي بتحبني عارفة إني كنت دايمًا سبب في فرحتهم، واللي اختلف معايا كان في الكورة بس، دلوقتي أنا في امتحان حقيقي .
قضية إبراهيم سعيد
كما تمنى إبراهيم سعيد من النائب العام فتح تحقيق في التزوير وشاهدي الزور بشأن حبسه ظلمًا بحسب قوله؟.
الواقعة لاقت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من تعاطف مع إبراهيم سعيد ومن طالب بالاستماع للطرف الآخر، في ظل تصاعد قضايا النفقات الأسرية التي تطال مشاهير في مصر، وتسلط الضوء على تعقيدات العلاقات الأسرية ما بعد الانفصال.