الطابور الخامس في مصر
بقلم : المستشار أشرف عمر
الطابور الخامس في مصر
“الطابور الخامس” هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأفراد أو الخلايا التي تعمل داخل مجتمع ما أو دولة ما، بهدف تقويض سلطة هذا المجتمع أو الدولة من الداخل لصالح جهة خارجية معادية. وعادةً ما تكون هذه الأنشطة سرية، وقد تشمل التخريب، أو التضليل، أو التجسس، أو حتى الإرهاب
ومصر الان تتعرض لمحاولات هدم وخنق من امريكا واسرائيل وبعض الدول الاخري لانها لم توافق علي اليه التهجير الخاصة باهل غزة الي سيناء والتي تصمم عليها اسرائيل بكل الطرق بما فيها الترغيب والترهيب وتحريض الجيران والاصدقاء و الخنق المائي والخنق الاقتصادي واشعال الحرائق داخل مصر وتسخير العملاء من الدول والافراد والاعلام في داخل مصر وخارجها للعمل علي تقليب الشعب علي الحكومة
وهذا للاسف الشديد اصبح ظاهرا للجميع ويدركة العقلاء ان هناك مؤامرة الهدف منها اجبار مصر علي التخلي عن سيادتها لاراضيها لصالح المشروع الصهيوني الذي يخطط له وانشاء قواعد عسكرية اجنبية في البحر الاحمر تهدد الامن المصري وان تكون سيف مسلط علي السيادة المصرية
و ان مصر لم تقبل بالتنازلات المطلوبة لميلاد الشرق الاوسط الجديد علي حساب استقراراها وامنها
ولكن الملحوظ الان انه يتم استغلال ابواق اعلامية للعمل علي تحريض الشعب علي الحكومة والترويج الي فشل الحكومة للسيطرة علي المشاكل التي يعاني منها الشعب ومحاولة التقليل من الانجازات التي قامت بها الدولة في مجال البنية الاساسية
مشكلة مصر الان في الطابور الخامس الذي ارتمي في احضان دول اخري من اجل الدولار واشخاص يمتلكون الاموال والذين يحاولون تقليب الشعب المصري وتحريضة ضد الدولة والتقليل من انجازات الحكومة وتبني وجة نظر خارجية ضد مصر مستغلا فيها الظروف الاقتصادية والصعوبات التي تواجه الشعب في الحياة اليومية
غير مدرك ان مصر بلد مهملة منذ فترات طويلة ولم يتم العمل في بنياتها الاساسية ولم يتم اقتحام سيناء لمحاولة السيطرة عليها واقامة المشاريع عليها وايصال كل انواع المواصلات اليها بما فيها السكك الحديدة وان ظروفها الاقتصادية ومدخولاتها كانت محدودة
وان كل هذه الامور لن يستطيع احد بنائها في يوم وليلة وبدون كلفة مالية ولن يكون لها تباعيتها الاقتصادية
ولكن ان يتم استخدام ابواق بعينها بكلام مرسل ومكذوب وامنيات عبثية واجتزاء الحقائق
ومحاولة العبث بامن وامان مصر من اجل اجندة صهيونية امر يحتاج الي اجراءات سريعة من الدولة للضرب بيد من حديد علي من يريد ان يعبث بامن وامان مصر
امريكا وتركيا والهندي وغيرهما فيهما مشاكل اجتماعية واقتصادية لكن لم يسعي احد الي تقويض النظام فيها ومحاولة اختراق عقيدة الشعب وتحريضة ضد حكامة مثلما يحدث من اقلام وابواق اعلامية مؤجرة
الحرائق والحوادث تحدث في كل مكان والظروف الاقتصادية وصعوبة الحياة تعاني منها كثير من الدول ولكن ان يتم استخدام هذة المشكلات في المساهمة في كسر ارادة مصر من اجل تنفيذ الاجندة الصهيونية لتنفيذ مخططاتها امر خطير
هذا ليس دفاع عن الحكومة هي تسطيع الدفاع عن انحازتها وانما رساله الي كل ذي عقل بضرورة ان يدرك ان هناك مشروع يولد من قبل اسرائيل وامريكا وبعض الدول العربية لميلاد شرق اوسط جديد
يتم من خلالة تهجير اهل غزة فيه الي سيناء واحياء اعادة تقسيم المنطقة وضرب قناة السويس واغلاق المواني التي تم انشاؤها علي البحر الاحمر تحديدا واختراق المؤسسات المصرية
ولذلك يتم استخدام الابواق الاعلامية والمرجفين وعبدة الاموال في تحريض الشعب واللعب في عقول البسطاء وتحريضهم ضد الدولة باكاذيب واوهام وهم يعلمون ان الاوضاع الاقليمية مشتعلة وان العالم يعاني من ركود اقتصادي وان مصر بلد تعاني من مشاكل كثيرة لن تحل في يوم وليلة وتحتاج الي مزيد من الصبر والعمل
مصر وحدها يوجد فيها شعب اخر يقيم بحوار الشعب المصري علي ارض مصر عبارة عن نازحين وغيرهم ممن يقيمون في مصر يتجاوزوا اعداد دول عربية وغير عربية ويستفيدون بكل مواردها ولم تتضرر مصر او تصرخ مثلما تصرخ كثير من الدول بالرغم من انهم عبء من الاعباء علي الإقتصاد المصري
مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة الهدف منها اجبارها علي التنازل عن سيناء وسيادتها وامنها لصالح دول في المنطقة واسرائيل وامريكا وهذا الامر خطير جدا ويحتاح اولا من الدولة ان تتنبة الي ان هناك طابور خامس يحاول زعزعزة الاستقرار ولكن بطريقة مدروسة وبطيئة وينبغي التدخل للسيطرة علي هؤلاء والضرب بيد من حديد علي كل من يزعزع الأمن و الاستقرار في مصر او يرغب في اضعافها لصالح المشروع الاسرائيلي حتي لو ترتب علي ذلك وقف بث تلك القنوات المحرضة
وكذلك النظر في اعادة الخريطة الاعلامية وموضوعاتها والسيطرة علي المجنسين والعملاء
وممن ارتموا في احضان الصهيونية عبدة الدولار والمتلونين لان المشاهد يعتمد في استيقاء معلوماته من القراءة البصرية والسمعية في هذة القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي
وان القادم كما يلوح في الافق صعب وان أمريكا واسرائيل وبعض الاقارب لن يتركوا مصر ولن يتخلوا عن تنفيذ احلامهم تجاة مصر والمنطقة في محاولة منهم للاستيلاء علي مقدراتها عن طريق ابتزازها وخنقها اقتصاديا لانهم يدركون ان مصر قوية عسكريا