جريمة بشعة تهز الرأي العام: طالب ثانوي يتعرض لتعذيب وحشي أمام مدرسته
تحولت فرحة أسرة الشاب طه نشأت مختار، طالب الصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، بانتهاء مرحلة الثانوية العامة إلى كابوس مفزع وصدمة عميقة. ففي يوم الخميس الماضي، تعرض نجلهم لاعتداء وحشي بسلاح أبيض على يد مجموعة من الأشخاص أمام بوابة المدرسة، ليجد نفسه على أبواب غرف العمليات بدلًا من الاحتفال بانتهاء العام الدراسي.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورًا ومقاطع فيديو توثق تعرض الطالب “طه” لتعذيب بشع أمام مدرسته. أظهرت الصور والفيديوهات آثار الاعتداء المروعة على جسده، مع شهادات تؤكد تعرضه لجروح بالغة وكسور خطيرة، بما في ذلك كسر في الجمجمة.
تفاصيل الاعتداء المروع
الحادثة التي هزت الرأي العام تثير تساؤلات جدية حول غياب الأمن في محيط المدارس، وتزايد ظاهرة العنف بين الشباب. فكيف يمكن أن يتعرض طالب لهذا النوع من الاعتداء الوحشي أمام بوابة مؤسسة تعليمية يفترض أنها ملاذ آمن للطلاب؟
لم تتضح بعد الدوافع وراء هذا الاعتداء المروع، لكن الأجهزة الأمنية بدأت تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. وتطالب أسرة الطالب وعدد كبير من النشطاء بتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
الحالة الصحية للطالب والمطالبات بالعدالة
ويخضع طه حاليًا للعلاج في المستشفى، حيث تبذل الفرق الطبية قصارى جهدها لإنقاذ حياته وعلاجه من الإصابات البالغة التي لحقت به. وتتضرع أسرته وأصدقاؤه بالدعاء له بالشفاء العاجل والعودة سالمًا إلى منزله. وتنتظر الأسرة نتائج التحقيقات على أحر من الجمر، آملين في تحقيق العدالة
لنجلهم.