#عاجل:صاعقة سماوية تحيل كنيسة سانت أورس الكندية إلى رماد.. فيديو

#عاجل:صاعقة سماوية تحيل كنيسة سانت أورس الكندية إلى رماد.. فيديو

 

في مشهد مؤسف ومؤلم، تحولت كنيسة سانت أورس التاريخية، الواقعة في قلب كندا، إلى كومة من الرماد والدخان الأسود بعد أن ضربتها صاعقة رعدية عنيفة خلال عاصفة هوجاء. الحادث الذي وقع مساء أمس، تسبب في دمار شامل للمبنى الذي كان شاهداً على قرون من الإيمان والتاريخ، تاركاً وراءه صدمة وحزناً عميقين في نفوس أبناء المجتمع.

 

كانت الأجواء متقلبة وشهدت المنطقة عاصفة رعدية قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وبرق ورعد، عندما تلقت السلطات المحلية بلاغات متعددة عن اندلاع حريق ضخم في كنيسة سانت أورس. وصلت فرق الإطفاء على الفور إلى الموقع، لكن شدة الحريق وسرعة انتشاره، والتي يُعتقد أنها تفاقمت بسبب طبيعة المبنى الخشبية جزئياً وعمره، جعلت مهمة السيطرة على النيران بالغة الصعوبة.

وبشهادة شهود عيان، شوهدت صاعقة قوية تضرب برج الكنيسة مباشرة، أعقبها فوراً اندلاع ألسنة اللهب التي سرعان ما اجتاحت الهيكل بأكمله. لم تمضِ سوى ساعات قليلة حتى انهارت أجزاء كبيرة من الكنيسة، تاركةً وراءها حطاماً متفحماً وذكريات محترقة.

 

كنيسة سانت أورس لم تكن مجرد مبنى ديني؛ بل كانت رمزاً ثقافياً وتاريخياً للمدينة، ومكاناً يجمع الأجيال للاحتفال والمواساة. كانت جدرانها تحكي قصصاً لا تُعد ولا تُحصى عن مناسبات الفليجية، وتجمعات المجتمع، والأمل الذي لا ينضب. خسارة هذا الصرح تشكل فراغاً كبيراً في المشهد المحلي وفي قلوب المؤمنين.

 

أكدت السلطات المحلية أن التحقيقات الأولية تشير بقوة إلى أن الصاعقة هي السبب الرئيسي والمباشر للحريق، مستبعدةً أي شبهة جنائية. وقد باشرت فرق التقييم تقدير الأضرار الهائلة التي لحقت بالموقع، بينما بدأت التساؤلات تثار حول إمكانية إعادة بناء الكنيسة، والحفاظ على إرثها التاريخي.

 

تفاعلت الأوساط الدينية والمجتمعية بحزن شديد مع هذا الخبر المفجع. وقد أعرب العديد من المسؤولين والقيادات الدينية عن تضامنهم مع أبناء الرعية، مؤكدين على أهمية الوقوف صفاً واحداً لتجاوز هذه المحنة. ورغم الألم، يبقى الأمل في إمكانية استعادة ما فُقد، وأن تنهض كنيسة سانت أورس من تحت الرماد لتستعيد مكانتها كمنارة للإيمان والتاريخ في كندا.