كان خطأ جسيما احتلال العراق لدولة الكويت 

كان خطأ جسيما احتلال العراق لدولة الكويت 

بقلم : المستشار أشرف عمر

كان خطأ جسيما احتلال العراق لدولة الكويت 

يبدو ان الدول العربية يعتمدان علي امريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل في اتخاذ قرارتهم عل تقارير تلك الدول الاستخبارية وذلك بمستوي عالي ومتقدم

 

وهذا الامر في حذ ذاته جريمة لانها دول محتله ومستعمرة يهمها في كل الاحوال الاستيلاء علي الدول العربية ومقدراتها والتغلل داخلها

 

وهذا هو ما حدث من رئيس العراق السابق صدام حسبن حين تم استغلال رعونتة وسذاجته وتم تحريضة علي الدخول في دولة الكويت والاستيلاء عليها ظنا منه ان ذلك سيفرح الامريكان وغيرهم

 

وبكل اسف أيدة بعض الدول العربية بما عزز وقوع الجريمة التي ادت نتائجها الي فقدان الثقة بين العرب جميعا و لجؤ العرب والارتماء في حضن المستعمر الأجنبي لحمايتهم من تعدي بعضهم البعض

 

فقدان الثقة بين العرب جميعا وقلة التعاون البيني بين العرب في مجالات اقتصادية واجتماعية كثيرة أمات الجامعة العربيه وساعد في تغلل التواجد الصهيوني في داخل الدول العربية وتدخلة في القرار السياسي وانتهاء التواجد العربي تماما واصبح التعامل حسب المصلحة الذاتية للدول فقط

و دخول اغلب الدول في صراعات داخلية وتصفيات شخصية وتأليب الدول العرب بعضهم علي بعض وانشاء قواعد اجنبية في اغلب الدول العربية وتوجيه الاستثمارات والاموال الي البلاد الغير عربية وتعزيز الفرقة بين الشعوب العربية والكراهية

 

كل ذلك سببه العلاقة الهشة بين العرب والضعف وعدم وجود ثقة بينهم مما ادي الي وجود حالة من الانبطاح كبيرة وضعف عزز وجود الصهيونية العالمية وشياطين العالم تواجدهم وتمركزهم في المنطقة الممزقة

 

احتلال دولة الكويت كان جريمة ارتكبها رئيس ارعن لم يدرك ما ستنجم عنه تصرفاته الخفيفه وغير ذكية رئيس لم يدرك الواقع جيدا وما يحاك له من مؤمرات لانهاء مستقبل بلادة والمنطقة تماما رئيس لم يعمل علي تنمية وطنة واستغلال مقدراته والاستفادة منها في تنمية مواطني بلادة رئيس فنكوشي سوق فكرة امتلاكة للنووي وتبين انه كاذب واستغل اعداء القومية العربية الكذبة في تدمير العراق ووضع قواعد عسكرية فيها

 

للاسف الكثير من العرب لا يقرأ الواقع والمستقبل جيدا والمنطقة العربية الان تمر باصعب مراحلها لانها معرضه للتقسيم والاحتلال من عالم يتصارع علي التواجد والبقاء في المنطقة العربية

 

الكويت بلد عظيمة اهلها مسالمين ليس لديهم ايه اطماع في دول الجوار ولذلك ستظل الكويت ابيه باهلها وحكامها وبرجال الخير فيها

حفظ الله الكويت والدول العربية جميعا

 

واتمني ان اري فزعة عربية لتحديث الجامعه العربية وتغيير شكلها ومهامها واسمها بما يعزز التعاون بين العرب لان القادم صعب ولن يستثني احد ولن يستطيع احد المواجهه بمفردة