عاجل.. موجة حر شديدة وغير مسبوقة تجتاح أجزاء واسعة من أوروبا
كشفت وسائل إعلام مخلية، اليوم الأربعاء، إن البيانات المبكرة تشير إلى أن موجة حر شديدة وغير مسبوقة تجتاح أجزاء واسعة من أوروبا، محطمةً أرقامًا قياسية في درجات الحرارة، ومتسببةً في اندلاع حرائق غابات أكبر وأكثر تدميرًا.
أرقام قياسية في عدة دول أوروبية وفي فرنسا، حُطمت الأرقام القياسية في أنغوليم، بيرجراك، بوردو، سان إيميليون، وسان جيرون، بارتفاع تجاوز المعدلات الطبيعية للعقود الماضية بـ 12 درجة مئوية.
كرواتيا: سجلت شيبينيك 39.5° ودوبروفنيك 38.9°، مع حرائق على طول الساحل امتدت إلى البلقان.
المجر: أعلى درجة حرارة يومية مسجلة عند 39.9° في كوروسلاداني، وبودابست تسجل 38.7°.
خارج أوروبا: تحطمت عشرات الأرقام القياسية في كندا، فيما شهد العراق أكثر من 50° مئوية مع انقطاع كهرباء شامل.
آثار صحية وخسائر بشرية في إيطاليا، وُضعت 16 مدينة رئيسية تحت إنذار الحرارة الحمراء، وتوفي طفل بسبب ضربة شمس.
في إسبانيا، لقي رجل مصرعه في حريق غابات بعد إصابته بحروق شديدة.
تقديرات بحثية تشير إلى أن الحرارة القاتلة قد تودي بحياة 8,000 80,000 شخص إضافي سنويًا بحلول نهاية القرن.
أكثر من 400 ألف هكتار احترقت في أوروبا منذ بداية العام، بزيادة 87% عن المتوسط خلال العقدين الماضيين.
الاتحاد الأوروبي حذر من ظروف “شديدة القسوة” هذا الأسبوع، خصوصًا في جنوب أوروبا، مع مخاطر مرتفعة أيضًا في الشمال.
العلماء يؤكدون أن تكرار موجات الحر بهذا الشكل مؤشر واضح على تسارع تغير المناخ.
فرنسا شهدت أكثر من نصف موجات الحر المسجلة منذ 1947 خلال الـ 15 سنة الأخيرة.
بوب وارد من معهد غرانثام: “هذا الصيف، مثل كل صيف الآن، استثنائي في حرارته الشديدة”.
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: الحرارة الشديدة، مع حرائق الغابات وتلوث الهواء، تزيد المخاطر الصحية بشكل كبير.
ويتوقع خبراء المناخ استمرار تفاقم الظاهرة، مع الحاجة الماسة إلى خطط صحية عامة لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، إدارة فعّالة للموارد المائية، تعزيز استراتيجيات مكافحة الحرائق.