” #سراياالقدس” تتعهد بالقتال حتى آخر رصاصة ردا على #إحتلال_غزة
تعهد مقاتلو “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، بـ”الثبات في ميادين المعارك والاستمرار في القتال حتى آخر طلقة رصاص من أجل تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الإسرائيلي”.
جاء ذلك في فيديو بثته “سرايا القدس” اليوم الأحد عبر قناتها على موقع “تليغرام”، يظهر فيه بعض عناصرها من داخل إحدى العقد القتالية “المتقدمة”.
ويأتي بث هذا الفيديو بالتزامن مع تصديق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير على خطة أقرها المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال (الكابينيت) لاحتلال مدينة غزة وفصلها عن وسط القطاع وجنوبه.
وأكد مقاتلو “السرايا” أن الهدف “تحرير كامل فلسطين من الاحتلال المجرم النازي”، وقال أحدهم “بإذن الله سوف نقاتل حتى آخر طلقة في بارودتنا. وبإذن الله سنبقى. باقون حتى يأذن الله لنا بالنصر أو الشهادة إن شاء الله”.
وختمت سرايا القدس الفيديو بلقطات توثق قصف مقاتليها بقذائف الهاون قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته المتوغلة شرقي مدينة غزة.
وفي السياق أعلنت “سرايا القدس”، مساء اليوم الأحد، عن تمكن مجاهديها من تدمير آلية عسكرية “إسرائيلية” جنوبي مدينة غزة.
وقالت “دمّرنا أمس السبت آلية عسكرية بتفجير عبوة شديدة الانفجار -جرى هندستها عكسياً- أثناء توغلها في مربع حسن البنا بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة”.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 217 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.