#تظاهرات بدول الغرب تدعو إلى الترحيل الجماعي للمهاجرين
شهدت عدة دول غربية موجة متصاعدة من الدعوات إلى عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين، في وقت تتزايد فيه النزعات القومية على نطاق واسع.
وأفادت تقارير إعلامية، الأحد 31 أغسطس 2025، أن ما يسمى بـ الصحوة القومية لم تقتصر على أوروبا وأمريكا الشمالية، بل امتدت لتشمل أستراليا أيضًا، حيث تتنامى أصوات رافضة لسياسات الهجرة والانفتاح.
مخاوف من تهديد الهويات الوطنية
محللون يرون أن تصاعد هذه الظاهرة يعكس شعورًا متناميًا لدى السكان الأصليين بضرورة استعادة السيطرة على مجتمعاتهم وحدودهم، في مواجهة ما يعتبرونه تهديدًا للهويات الوطنية والثقافات المحلية.
في المقابل، يشير مراقبون إلى أن القوى المدافعة عن العولمة والانفتاح الاقتصادي والثقافي تواجه تراجعًا متسارعًا في تأثيرها، بعد عقود من الهيمنة على السياسات الدولية.
ويتوقع أن تؤدي هذه التحولات إلى إعادة رسم المشهد السياسي والاجتماعي في العديد من الدول الغربية خلال السنوات المقبلة.