النفاق في محبة الرسول الاعظم  

النفاق في محبة الرسول الاعظم  

 بقلم: المستشار أشرف عمر

النفاق في محبة الرسول الاعظم  

يحتفل المسلمون في مصر وبعض البلاد الإسلامية بميلاد الرسول محمد هذة الايام بالرغم من ان يوم ميلاد الرسول غير معلوم علي وجه الدقة ولكن يتم الاحتفال بيوم وفاتة باعتبارة يوم مولدة

 

وهذا الأمر في حقيقته جيد ولكن دعونا نتخيل لو أن المصطفي الحبيب كان بيننا الان فماذا كان سيكون تقييمة لواقع المسلمين الذين يحتفلون بيوم مولدة

 

اعتقد انه كان سيخجل من تصرفاتهم التي أعطت الفرصة للتعدي عليه وعلى الإسلام بسبب انتشار الكذب والنفاق والرذيله و المعاصي و كل ما يغضب الله والمجاهرة بها علنا

 

وقد منع اغلب المسلمون اخراج الزكاة والصدقات يتم المعايرة بها والتعدي على حرمات الله من كبائر حدث ولأحرج وأكل أموال الناس بالباطل والغش أصبح عادة وعبادة لدي الكثير واستيراد وشرب الخمور والمخدرات بتجاوز أرقام عالية

 

والكراهيه وعدم الرحمه والكذب والنقاق والفتنه والتعالي في التعامل بين بعضنا البعض والسلبيه في تصرفاتنا وقطع الارحام والمساجد التي تكلفت مليارات الجنيهات خالية من المصلين الا من رحم ربي والالحاد الذي انتشر والعقوق

 

والحقد والغل والتآمر والنفاق والسرقة والحسد والرشوة وشهادة الزور وغير ذلك من تصرفات تؤذي الله ورسوله يشاهدها القاصي والداني في العالم اجمع علي مدار الساعة تقع من المسلمين

 

، لذلك اغلبنا مؤديين ومنافقين ومرددين فقط للشعائر ولو بحثت وراء كل منا ستجد مالايسرك،

من معاصي وكبائر

 

، لذلك فان بروبجندا الشعارات بالاحتفال بالمولد النبوي والنفاق الديني ينبغي ان تترجم الي تصرفات وافعال تنسجم مع ديننا الحنيف وتساهم في العلاج النفسي للمسلم للتخلص من النفاق و الازدواجية لكي يكون المسلمين اشداء

 

وان نترجم اخلاق الحبيب المصطفي في تصرفاتنا وسلوكياتنا وان نتقي الله في اعمالنا حتي نكون قدوه يقتضي بها الاخر ونجبره بها علي احترامنا واحترام ديننا الحنيف، اما ما يحدث منا كمسلمين من تصرفات يندي لها الجبين فانها تعطي للاخر الفرصه بالاستهتار بنا وباسلامنا وعدم الاقتناع به

لذلك استحوا من الله ورسولة اولا في تصرفاتكم حتي يستحي أعدائكم منكم وقبل ان تحتفلوا بيوم مولدة