اللحظات الحاسمة للقضيةالفلسطينية ودعوة الرئيس الامريكي
بقلم : المستشار أشرف عمر
اللحظات الحاسمة للقضيةالفلسطينية ودعوة الرئيس الامريكي
زيارة نتنياهو الي امريكا لم تكن زيارة عادية وانما هي لوضع اللمسات الاخيرة لترحيل الشعب الغزاوي واعلان دولة اسرائيل اليهودية
بعد ان تم هدم كافة المنازل واصبحت مدينة غزة غير صالحة للاقامة الادمية واصبح اهلها مشردين
ولذلك كان لزاما علي الاستعمار الاسرائيلي ان يبحث مع الرئيس الامريكي الالية التي سيتم بها اعادة المشردين الفلسطينين الي العرب وتوزيعهم عليهم للاقامة في بلادهم الي غير رجعه
ولذلك جاءت دعوة الرئيس الامريكي الي الزعماء الذين تمت دعوتهم للاجتماع معهم لبحث مصير الوضع في غزة وكيفية استقبال هؤلاء النازحين في بلادهم بعد ان رفض العالم استقبالهم
ولذلك فان القضية الفلسطينية والعرب هم الان في وضع صعب للغاية وخطير لان قبول الدعوي سيكون صعب في مواجهه الرئيس الامريكي الذي يخشاة كثير من الزعماء حيث انه بذكرني ببلطجية الحي
كما ان هذة الدعوة ستحدد مصير البعض من الرؤساء المستقبلي في بقاءة في السلطة من عدمة وذلك في حال الرفض للمبادرة الامريكية
ولذلك فان الوضع حاليا علي المحك وصعب ويحتاج من العرب ان يتخذوا خطوة من شانها ايقاف طموح هذا الرجل لان القادم كما ذكرنا من قبل ليس في مصلحة العرب نهائيا
من يعتقد ان غزة هي اخر المطاف فقد أخطأ الوضع سيحتاج الي التنازل عن اراضي العرب واعادة تقسيم المنطقة لخلق دول جديدة في المنطقة العربية بهدف تفتيت المساحات الكبيرة لهذة. الدول والقضاء علي قوتها وخلق نسيج سكاني جديد فيها
لذلك فقد أن الاوان علي العرب ان يتخذوا قرار شجاع برفض اي مبادرة امريكية من شانها زحزحة السكان الفلسطينين من اراضيهم والالتزام بالمبادرة العربية بشان السَــلام علي اساس اقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ٦٧ وتكون عاصمتها القدس الشرقية اما غير ذلك يتم الاعتذار للرئيس الامريكي
الاوضاع خطيرة للغاية واذا وافق العرب علي طرح هذا الرجل وطموحة فستكون نهاية للدول العربية لان اطماع الاسرائيلين الان ليس لها حدود ويرغبوا في امتلاك كل الاراضي العربية
لذلك فان الرئيس الامريكي يرغب في اعادة تنظيم المنطقة مرة اخري والتي بعتبرها ضمن الاملاك الامريكية
لذلك فان الامر يحتاج الي الالتفاف حول مصر والسعودية باعتبارهما اقوي دولتين في المنطقة وان يتم التنسيق نحو اتخاذ قرار محدد نحو اقامة دولتين وانه لامجال للتهجير او حتي زحزحة الحدود الفلسطينبة
الرئيس الامريكي ينبغي ان يتجرأ علية العرب عند التعامل معه لانه كلما زاد احترامة والسكوت له فانه يزيد في طلباته ويتجرأ عليهم وهذا الامر جد خطير وينبغي التعامل معه بحزم لان التنازل سيكلف العرب الكثير
لذلك نصيحتي الا بسافر الرؤساء الي امريكا الا بعد وضع اجندة عمل محددة غير قابلة للتفاوض وان تكون قابله للتنفيذ من قبل اسرائيل وامريكا وهي اقامة دولة فلسطينية علي الاراضي الفلسطينية علي حدود ٦٧ او ترك الشعب الفلسطيني يناضل من اجل قضيتة حتي تحرير اراضية
وهذا رسالتي التي ربما يتذكرها التاريخ