عصر “اغتيال الفطرة”: التكنولوجيا سلاح ذو حدين ونداء الوعي
كتب / احمد اللبداني
عصر “اغتيال الفطرة”:التكنولوجيا سلاح ذو حدين ونداء الوعي
عصر الشهوات يهدد القلوب والوعي.
هل نعيش بالفعل العصر الأخير للبشر على الأرض؟ إن النظرة المتفحصة لحالنا اليوم توحي بأننا نمر بـ “عصر الوهم” و “عصر الشهوات” الذي أفسد القلوب. هو عصر يتزايد فيه انحراف الناس عن الطريق المستقيم، حيث تتوالى فيه الذنوب وتجتمع وكأنها تراكم أخطاء الأولين والآخرين. إنه زمن اغتيال الفطرة السليمة، حيث يغلب الظالمون والفاسدون والمحرّفون لكتاب الله، الذين باتوا يكتمون شهادة الحق.
التكنولوجيا: سُمٌّ في عسل الوعي
لقد بلغ هذا الانحدار ذروته مع بدء الاستخدام الخاطئ لـ التكنولوجيا الحديثة. هذه التقنيات، التي كان من المفترض أن تكون جسرًا للتقدم، أصبحت فتنة العصر التي أضاعت الوعي. أصبحت سلاحًا ذو حدين، حيث دسّت السم في العسل، فساهمت في تفرق الأمة العربية إلى أبواب التيه والمذاهب المتفرقة. أصبح الخطر يتربص في كل مكان.
نداء لمصر: الأسد قام من عرينه
يا شباب الأمة، الخطر الآن محيط بنا، لكن هناك بصيص أمل ومحور ثقل لا يمكن تجاهله.
مصر تظل قوية برجالها ومفكريها وشبابها وجيشها. مصر الآن هي الخطر الحقيقي على كل من يسعى لتدمير الوعي وبث الفرقة. عندما تكشّر مصر عن أنيابها، يعلم الجميع أن الأسد قد قام من عرينه.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها، وأدام علينا نعمة الأمن والسلام والأمان والاستقرار
. 🇪🇬🇪🇬