المبادرة الامريكية الجديدة بشان غزة

المبادرة الامريكية الجديدة بشان غزة

بقلم : المستشار أشرف عمر

المبادرة الامريكية الجديدة بشان غزة

مالم يستطيع الاسرائيليين اخذة بالسلاح بريد الرئيس الامريكي اخذة من خلال المبادرة الاسرائيلية بغطاء امريكي والضحك علي العالم

 

والتي من اهمها وضع غزة التي عجز اليهود منذ عام ١٩٤٨ من السيطرة عليها تحت الوصاية اليهودية الامريكية بعيدا عن مجلس الامن الدولي

 

وتسليم المقاومة للسلاح والاستسلام الكامل واخلاء غزة من اي نوع من انواع المقاومة المسلحة وان يتم ادارة غزة بمعرفة اشخاص دولية ومحلية فلسطينية موالية

 

يقيني ان المبادرة يهودية بامتياز وتصب في تقليم اظافر المقاومة التي عجز الجيش الاسرائيلي عن هزيمتها والوصول الي الاسري الاسرائيلين تمهيدا لاعادة تنظيم غزة من جديد من ناحية التعداد السكاني والتخطيط العمراني والسيطرة عليها من قبل اسرائيل عن طريق امريكا وبريطانيا وانهاء القضية الفلسطينية

 

لذلك فان التاريخ يكرر نفسة مرة اخري واصبحت غزة واهلها علي مفترق طرق اما ان تقبل بمبادرة الرئيس الامريكي وسيكون بعدها هناك حكم ذاتي امريكي يهودي بريطاني لغزة واهلها وسيطرة كاملة لمفاصل الحياة فيها وبذلك ينتهي اي شكل من اشكال المقاومة للقضية الفلسطينية او استمرار الحرب علي اهل غزة وتجويعها حتي اعدام اهلها

 

لذلك فان الوضع مؤلم وخطير ومحبط للغاية وعلي الفلسطينين وحدهم قراءة هذا المشروع الترامبي بدقة وبعيدا عن تصفية الخلافات والعنتريات والاخطاء وان يكون للشعب الفلسطيني راي مع قيادته في المبادرة المطروحة من الرئيس الامريكي

 

لانه لايوجد فيها شيء يعطي الامل لانشاء دولة فلسطينية او حتي الاعتراف بدولة فلسطينية او اعتراف صريح بعدم اتخاذ اجراءات احادية ضد تهجير اهل غزة في المستقبل او حتي ادخال سلاح لهم للدفاع عن انفسهم ان اقتصي الامر ذلك

 

الوضع صعب ويؤكد ان الشعب الفلسطيني لن يستريح وان القضية الفلسطينية الان في مراحلها الاخيرة للقضاء عليها للابد بعد تفتيت كل الاراضي الفلسطينية وسيطرة اليهود عليها

 

لذلك فان الخيارات محدودة امام الفلسطينين اما نزع السلاح والاستسلام او استمرار الحرب وتجويع الشعب الفلسطيني والخياران احلاهما مر وصعب ومؤلم ونتائجة خطيرة جدا علي مستقبل القضية الفلسطينية بالذات طرح الرئيس الامريكي الذي يعتبر المسمار الاخير في نعش القضية الفلسطينية

 

لذلك علي الفلسطينين ان يحملوا امانه قضيتهم بموضوعية بعيدا عن العواطف والعنتريات والاختلافات واتخاذ القرار المتاسب بخصوص مبادرة الرئيس الامريكي ونزع السلاح وخروج المقاومة من القطاع وبداية فصول جديدة للفلسطينين للتعايش تحت مظلة الاحتلال حتي تتطهير الارض اليهودية منهم بالتهجير وانشاء دولة لهم في اي مكان في العالم

 

لان المؤامرة كبيرة والعالم الان بجميع مؤسساتة الدولية قد عجز عن الوقوف في مواجة الطموح الامريكي الاسرائيلي نحو القضاء علي حلم الدولة الفلسطينية والدفاع عن الفلسطينين

 

ولذلك فان العالم يترقب الان قرار الفلسطينين اما الاستسلام الكامل او الاستمرار في الدفاع عن قضيتهم وتحمل تبعات المقاومة وسيكون هناك فصول اخري خطيرة بخصوص الحلم الفلسطيني

والمنطقة العربية