ماذا بعد موافقة حماس علي مبادرة ترامب 

ماذا بعد موافقة حماس علي مبادرة ترامب؟ 

بقلم المستشار : أشرف عمر

ماذا بعد موافقة حماس علي مبادرة ترامب؟ 

حماس لعبت هذة المرة سياسة بامتياز وقرات مزاج الرئيس الامريكي المتهور والمتقلب جيدا وقبلت المبادرة الامريكية واطلقت موافقتها علي الافراج عن الاسري الاسرائيليين الاحياء منهم والاموات وقبول الحكم المدني من شخصيات فلسطينية مستقلة لادارة قطاع غزة وقبلت التفاوض علي باقي الشروط الاخري

 

ويقيني ان المقاومة الفلسطينبة لن تتخلي عن سلاحها باعتبارة جزء من المقاومة ضد المحتل ولايمكن تجريد المقاومة من سلاحها قبل الوصول الي حل الدولتين ووجود دولة فلسطينية

 

ولذلك فان قبول حماس والمقاومة لمبادرة الرئيس الامريكي هو لارضاء غرورة ووضعه في مأزق امام العالم لتنفيذ المبادرة التي وعد بها بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقربر مصيرة

 

لان الوضع العالمي الحالي قد تغير بسبب الضغط الشعبي علي رؤساء الدول الاوربية والامريكية وكذلك تاثر حزب ترامب في انتخابات التجديد النصفي كل هذة الامور اربكت الحسابات اليهودية في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير اهل غزة بعد فشلها المطلق في تهجير الشعب الفلسطيني

 

يقيني ان ما حدث من قبول حماس للمبادرة الامريكية هو ذكاء منها لاحراج الرئيس الامريكي ووضعه اما مسؤوليتة امام العالم نحو تنفيذ وعودة نحو الشعب الفلسطيني

 

لذلك فان الامور تزداد تعقيدا ولن تحل بكل سهولة كما يعتقد الرئيس الامريكي لان شعوب العالم اصبح لها راي في القضية الغلسطينية

ومصر وقفت كحائط سد ورفضت تصفية القضية وتهجير اهلها وكذلك العرب

 

لذلك فان تنفيذ المبادرة وتفسير بنودها ستكون مكمن الشر والخطر الحقيقي الذي تنبهت له المقاومة الفلسطينية وتركت الباب مفتوح عند موافقتها علي المبادرة الامريكية واطلقت موافقتها وقبولها للدخول في مفاوضات فورية

لذلك فان القادم صعب وليس بالسهل لان فيه تهميش لكثير من السياسين الفلسطينين والذين لن يكون لهم محل في السنوات القادمة

 

المبادرة الامريكية خطيرة ومعقدة وتحمل في طياتها الكثير من الغموض نحو انشاء دولة فلسطينية او حتي تقسيم الارض بين الفلسطينين واليهود

ماذا بعد موافقة حماس علي مبادرة ترامب 

ولذلك فان حماس ارادت من موافقتها تخفيف الضغط السياسي العالمي عليها وكذلك تخفيف الضغط علي الشعب في غزة علي الاقل لفترة وعدم خسارة الزخم الشعبي في انحاء العالم تجاة اسرائيل وامريكا

 

لذلك فان الرئيس الامريكي حاليا في ازمة نحو تنفيذ مبادرتة وحياديتة تجاة الشعب الفلسطيني

وحماس رمت الكرة الملتهبة في ملعب الرئيس الامريكي لكشف حسن نواياة تجاة الفلسطينين من عدمة

ولذلك فان القادم صعب وهل سيتحقق نوايا حلم الشعب الفلسطيني ام سيظل الرجل يهوديا بامتياز