الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد استشهاد الصحفي الفلسطيني #صالح_الجعفراوي.. فيدو وصور

الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد استشهاد الصحفي الفلسطيني #صالح_الجعفراوي.. فيديو و صور 

خيم الحزن على الأوساط الإعلامية الفلسطينية والعربية، عقب الإعلان عن استشهاد الناشط والصحفي صالح الجعفراوي، أحد أبرز الوجوه الإعلامية في قطاع غزة، والذي عُرف بتغطيته الميدانية الجريئة ونقله المستمر لمعاناة المدنيين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

وبحسب مصادر محلية، فقد قُتل الجعفراوي مساء الأحد في حي الصبرة بمدينة غزة، خلال اشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة، بينما كان يؤدي عمله في تغطية الأحداث الميدانية.

وأفادت تقارير أولية بأن الرصاص استهدفه بشكل مباشر، في ظروف ما تزال غامضة حتى اللحظة، فيما لم تصدر وزارة الداخلية في غزة أو أي جهة رسمية بيانًا يوضح تفاصيل الحادث أو الجهة المسؤولة عن مقتله.

الجعفراوي، الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بجرأته في نقل الحقيقة، كان أحد الأصوات الإعلامية البارزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وشارك عبر منصاته في توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، الأمر الذي جعله هدفًا متكررًا لحملات التحريض من المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، الذي سبق أن هاجمه علنًا في أكثر من مناسبة.

#صالح_الجعفراوي يام المصليين

وانتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل منشورات تنعى الجعفراوي، واصفة إياه بأنه “صوت الميدان” و“شاهد الحقيقة”، فيما أطلق نشطاء وسماً يحمل اسمه، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في ظروف مقتله ومحاسبة الجناة.

#صالح_الجعفراوي

شهيد يودع شهيد

يُذكر أن صالح الجعفراوي كان يعمل ضمن طاقم إعلامي محلي يغطي أوضاع النازحين في جنوب القطاع، قبل أن يُفقد الاتصال به مساء السبت، ليُعلن عن استشهاده صباح اليوم التالي.

رحل الجعفراوي تاركًا وراءه إرثًا من المواقف الصادقة والصور التي وثّقت معاناة شعبه، ورسالة إعلامية ستبقى حاضرة في ذاكرة فلسطين والعالم العربي.