عاجل: اضطرابات نفسية وميول انتحارية لدى الإسرائيليين بسبب الحرب
أشارت تقارير صادرة عن مؤسسات صحية إسرائيلية إلى أن الحرب المستمرة أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية للمواطنين، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات القلق والاكتئاب داخل إسرائيل. وتوضح الدراسات أن الشباب والأطفال الذين تعرضوا لصدمات مباشرة نتيجة الغارات والهجمات يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة واضطرابات النوم وفقدان الشعور بالأمان. وهذا الواقع يرفع خطر التفكير بالانتحار والتصرفات الخطرة لدى بعضهم.
الفئات المتأثرة وتداعياتها
ولا يقتصر التأثير على المدنيين فحسب، بل يشمل الجنود والمنتسبين إلى القوات المسلحة الذين يعانون من إرهاق شديد واضطرابات نفسية نتيجة المواجهات المستمرة. ويؤثر ذلك سلباً على قدرتهم على أداء المهام اليومية وبناءً عليه يتعاظم الخلل في الأداء العام. وتؤكد المصادر أن الوضع النفسي المتردي لدى العسكريين يفاقم الضغوط على المجتمع بأسره.
التوجيهات والدعم المجتمعي
حثت المؤسسات الصحية ومنظمات المجتمع المدني على تعزيز الدعم النفسي وتوفير العلاج المجتمعي، مع التركيز على الوقاية وتوفير خدمات الطوارئ النفسية لتخفيف الآثار النفسية الطويلة الأمد للحرب. كما دُعيت السلطات إلى تنسيق الجهود وتوفير الموارد اللازمة لتوسيع نطاق الخدمات العلاجية والدعم المجتمعي. وتؤكد التوجيهات على أهمية الوقاية والاستعداد للطوارئ النفسية كاستجابة أولية للحظة الراهنة ولتقليل المخاطر الصحية على المدى الطويل.