متمــرّدة
بقلم د محمد الجغل
متمــرّدة
متمرّدةٌ، عنيدةٌ كبرياؤها
أشقى قلبي… وهزَّني—
مِن هواكِ اشتكى الفؤادُ والحديدُ ماليٓ أراهُ يَنثنيٓ—
وصاحَ الوتينُ وقال لقد جَفََ الدَمُ بي
فَواللهِ هواكِ أزْنَى—
فيا قومِ، واللهِ ما رأيتُ بمثلِ حُسنِها
حتى خُطاها على الأرضِ لحنٌ هدّني—
أَيُعقَلُ أنَّ القمرَ من جمالِها تَغزَّل؟
وقال: يا أنتِ واللهِ جمالُكِ ذلَّني –
وعَبلىٓ ولَيلَى قلنَ فيها:
نحنُ الجواري عندها،
وقلنَ: هل تجلسينَ على كرسيِّكِ؟
فنحنُ أمامَ حُسنِكِ ننحني—
أميرتي… أنا الوَلهانُ
في عشقِكِ،
فواللهِ أكادُ أجزِمُ
بأني فقدتُ عقلي كأنني—
أحبِّيني يا صغيرتي…
كما أحببتُكِ،
فإن دقّتّ خفقاتُ قلبِكِ…
فبعدَها كلُّ مَن على البسيطةِ ما همنيٓ