الدكرورى يكتب عن عقبه بن عامر الجهني ” جزء 7″
بقلم / محمـــد الدكــــرورى
ونكمل الجزء السابع مع عقبه بن عامر الجهني، وعن عقبة بن عامر الجهني قال، ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم ما لكم? قالوا أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه، فقال لهم انزلوا فصلوا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “ما من عبد يلقى الله الله عز وجل لا يشرك به شيئا، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء” وعن عقبة قال خرجت من الشام يوم الجمعة، ودخلت المدينة يوم الجمعة، فقال لي عمر بن الخطاب رضى الله عنه ” هل نزعت خفيك؟ قلت لا، قال أصبت السنة ” وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن أبي عُشّانة، انه سمع عقبة بن عامر.
يقول لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مالم يقل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ” من كذب قال ما لم أقل فليتبوّأ بيتا من جهنم” وقد روى الإمام مسلم في صحيحه، عن مرثد بن عبد الله اليزنى، عن عقبة بن عامر، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن أحق الشرط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج” وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن الحسن، عن عقبة بن عامر ان نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال ” إذا أنكح وليان فهو للاول منهما، وإذا باع من رجلين فهو للاول منهما” وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن قيس الجذامى، عن عقبة بن عامر الجهنى، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ” من أعتق رقبة مسلمة فهي فداوه من النار”
وقد روى الإمام مسلم في صحيحه، عن عبد الرحمن بن شماسة انه سمع عقبة بن عامر على المنبر، يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ” المؤمن أخو المؤمن، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر”وقد روى ابن ماجة، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ” المسلم أخو المسلم، ولا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب، إلا بينه له” وكما روى ابن ماجة، عن أبي سعيد الرعينى أن عبد الله بن مالك اليحصبي أن عقبة بن عامر أخبره ان أخته نذرت أن تمشي حافية، غير مختمرة، وأنه ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ” مُرها فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاثة أيام”
وقد روى النسائي، عن ابن مجيرة، عن عقبة بن عامر، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال” خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد، المقتول في سبيل الله شهيد، والغرق في سبيل الله شهيد، و المبطون في سبيل الله شهيد، و المطعون في سبيل الله شهيد، والنفساء في سبيل الله شهيد” وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن فروة بن مجاهد اللخني، عن عقبة بن عامر، قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي ” يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، واعط من حرمك، واعفو عمن ظلمك” وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن مرثد، عن عقبة بن عامر، قام رسول الله صلى الله على وسلم، على قتلى أحد، ثم صعد المنبر كالمودّع للاَحياء والاَموات.
فقال صلى الله عليه وسلم ” إني فرطكم على الحوض وان عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة، إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم” فقال عقبة فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، على المنبر، وقد روى ابن ماجة في سننه عن أبي مصعب مشرح بن هاعان، قال، قال عقبة بن عامر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا، بلى يا رسول الله، قال هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له” وروى عكرمة رضى الله عنه، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال “لعن رسول الله المحلل والمحلل له”