ليبيا.. انسحاب مجموعات مسلحة كانت تحاصر مقرات حكومية في طرابلس

ليبيا.. انسحاب مجموعات مسلحة كانت تحاصر مقرات حكومية في طرابلس

#مصر_الآن

أكدت مصادر أمنية ليبية

الخميس، أن الهدوء عاد إلى

مدينة طرابلس، بعد انسحاب

مجموعات مسلحة كانت

تحاصر عدداً من المقرات

الحكومية بالعاصمة الليبية.

وأفاد مصدر أمني ، بأن المجموعات

المسلحة “عادت إلى مقراتها

بمنطقة وادي الربيع وخلة

الفرجان جنوبي العاصمة طرابلس”.

وأشار المصدر إلى أنه تم

الانسحاب من قاعدة بوستة

البحرية، ومقر رئاسة الوزراء

ووزارة المالية التابعة لحكومة

الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أن

مجموعات مسلحة أخرى ما

زالت تحاصر مقر المجلس

الرئاسي الليبي ووزارة الدفاع.

 

وشهدت العاصمة الليبية

طرابلس ليلة الأربعاء وحتى

صباح الخميس حالة من

الانفلات الأمني واقتحام

ومحاصرة عدد من مؤسسات

الدولة الليبية، وسط تبادل

كثيف لإطلاق النار.

جاءت تلك التحركات بعد

إصدار قرار من المجلس

الرئاسي بشأن إعفاء آمر

المنطقة العسكرية في طرابلس

عبد الباسط مروان وتكليف عبد

القادر منصور.

اجتماع اللجنة العسكرية

ولم تصدر أي جهة رسمية

تعليقاً على ما حدث من تصعيد

للأعمال العسكرية خلال فترة

التوتر الأمني فى العاصمة

الليبية طرابلس.

وفيما كانت مجموعة مسلحة

تحاصر مقر المجلس الرئاسي

بمنطقة النوفلين في مدينة

طرابلس، كانت اللجنة المعنية

بالمسار العسكري 5+5 مجتمعة

بمقرها الدائم في مجمع

القاعات بمدينة سرت.

وأفاد مصدر فى اللجنة

العسكرية المشتركة، بأن

الاجتماع يناقش مسألة توحيد

الجيش الليبي، والتفاهم حول

آلية جمع المقاتلين الأجانب في

معسكرات كمرحلة أولى، ليتم

ترحيلهم كمرحلة ثانية وفق

جدول زمني، مشيراً إلى أنه

سيتم عقد اجتماع عبر دائرة

فيديو مع عدد من الدول

الأوروبية.

وشاركت المستشارة الخاصة

للأمين العام للأمم المتحدة

ستيفاني وليامز في اجتماعات

اللجنة العسكرية المشتركة

5+5، لبحث مستجدات المسار

العسكري مع اللجنة المعنية .

واللجنة العسكرية المشتركة

5+5 هي لجنة مختصة ببحث

المسار العسكري في ليبيا، إذ

تضم ممثلين من خمسة ضباط

تابعين للقيادة العامة للجيش

الليبي في مناطق شرق ليبيا،

وخمسة ضباط تابعين للجيش

الليبي فى مناطق غرب ليبيا،

وتعمل اللجنة على متابعة

مبادرة وقف إطلاق النار،

وتوحيد المؤسسة العسكرية،

وإيجاد توافقات على إخراج

كافة المقاتلين الأجانب من

الأراضي الليبية.