#أبو_عبيدة… صدى المقاومة التي هزّت الكون
لقد عجز القلم القلم عن الكتابة عن الرجل الملثم الذي أسر قلوب الملايين حول العالم كله.
هوية أبو عبيدة ومسيرته
– الاسم الحركي لأبو عبيدة هو “حذيفة سمير عبد الله الكحلوت” (هوية غير مؤكدة رسميًا).
– وُلد عام 1985 في قطاع غزة، ونشأ في بيئة مقاومة متأصلة ضد الاحتلال.
– يحمل شهادة ماجستير في أصول الدين من الجامعة الإسلامية، ويجمع بين العلم والدعوة والمقاومة.
– من عام 2007 صار المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، حيث كان الصوت الذي يوصل رسالة المقاومة للعالم.
دوره كواجهة إعلامية وبطل مقاومة
– ظهر أول مرة خلال أزمة أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، ليصبح صوت المقاومة في كل معركة، خصوصًا في جولات 2014، 2021، وحرب “طوفان الأقصى” 2023-2025.
– كان يتحدث بصوت حاد ملثم بزي عسكري وكوفية حمراء، معلنًا إنجازات المقاومة ويدافع عن حقوق الفلسطينيين بقوة وجرأة، معبرًا عن الإرادة الصلبة والتصميم الذي لا يلين.
– المعلومات الشخصية عنه محدودة للغاية، حفاظًا على أمانه وسرية عمله، لكنه استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين كرمز للصمود.
محاولات إسرائيل لاغتياله
– تعرّض منزله في حي الرمال لغارات جوية إسرائيليه شنت عدة مرات، دمرت عائلته وممتلكاته، لكنه بقي رمزًا رغم التهديدات ومحاولات القتل المستمرة.
– إسرائيل كان لها على رأس أولوياتها الاغتيال الناجح له لما يمثّله من تهديد أمني ونفسي في الصراع.
استشهاده ومجزرة الغدر
– في 30 أغسطس 2025، أعلنت إسرائيل نجاحها في اغتياله بغارة جوية مركزة استهدفت منزله في غزة، وسط صدمة وحزن عميقين داخل الساحة الفلسطينية.
– وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال ببرودة:
> “تم القضاء على أبو عبيدة، وأُرسل للقاء محور الشر في الجحيم.”
– نتنياهو أشار إلى أن العملية “الإعدام المتقن” ضربة موجعة لكن “الحرب لم تنتهِ”.
ردود الفعل الفلسطينية والعربية
– حركة حماس أعلنت الحداد العام وأكدت أن دماء أبو عبيدة لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لمواصلة الكفاح.
– القيادات الفلسطينية مثل رئيس السلطة محمود عباس والفصائل الأخرى ندّدوا بالاغتيال ووصفوه بالجريمة الكبرى ضد شعب فلسطين.
– أحزاب وجماعات عربية وإسلامية أصدرت بيانات رسمية تدين الاغتيال وتعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية.
– إعلاميون وشخصيات مؤثرة نعت أبو عبيدة كبطل شجاع قدم روحه دفاعًا عن الأرض والكرامة.
أثر استشهاده على المشهد المقاوم
– كان أبو عبيدة صوت المقاومة، وزاد استشهاده من تصميم الفلسطينيين على الصمود والرد بقوة أكثر، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
– قادة حماس أكدوا أن طريق المقاومة مفتوح، وأن الانتقام قادم، وأن دماءه ستجمع الفلسطينيين أكثر خلف القضية.
رمزيته وتأثيره الثقافي والإعلامي
– اسمه وشخصيته أصبحا رمزًا في المسيرات والفعاليات، وأطلقت أغاني وتماثيل تكريماً له.
– الإعلام الرسمي والقنوات الناطقة باسم المقاومة نقلت رسائله وصورته كما لو كان صوت الأمة في أوقات الظلم والكرب.
_في النهاية، أبو عبيدة لم يكن مجرد متحدث باسم كتائب القسام، بل كان رمزًا للمقاومة التي تهز الكون، رمز الصمود والتحدي، رجل أسر قلوب الملايين رغم محاولات إسرائيل الغدر به