عاجل:وصية الشهيد #صالح_الجعفراوي.. الكلمة الأخيرة التي أبكت #غزة
نشر إدارة الصفحة الرسمية للصحفي الفلسطيني الشهيد صالح عامر فؤاد الجعفراوي، مساء يوم 12 أكتوبر 2025، وصيته الأخيرة التي كتبها بخط يده قبل استشهاده، لتكون كلماته الختامية رسالة وداعٍ ووفاءٍ لأهله وشعبه في غزة.
وجاء في مطلع وصيته:
> “بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين…”
وأوصى الشهيد في كلماته بأسرته وأحبته ورفاق دربه، فكتب لأبيه:
> “أوصيكم بأبي، حبيب قلبي وقدوتي، يا من رافقتني وقت الحرب بكل ما فيها، أسأل الله أن نلتقي في الجنان وأنت راضٍ عني يا تاج رأسي.”
كما وجّه رسالة مؤثرة لأمه قال فيها:
> “يا أمي، الحياة بدونك لا شيء، كنتِ الدعاء الذي لا ينقطع، والأمنية التي لا تموت.”
وفي ختام وصيته، أوصى بالمقاومة والثبات على طريق الحق، قائلاً:
> “أوصيكم بفلسطين، بالمسجد الأقصى، فإن لم أصل إليه في الدنيا، فأسأل الله أن يجمعنا جميعًا عنده في جنات الخلد.”
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد صالح الجعفراوي قُتل برصاص إحدى العصابات المسلحة التي كانت تتورط في الاعتداء على المدنيين أثناء توزيع المساعدات في غزة، وهي ذات العصابة التي دخلت لاحقًا في مواجهات مع المقاومة.
وقد لاقت وصيته تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها النشطاء “أصدق ما كتب في زمنٍ تتكلم فيه البنادق وتسكت الكلمة”، مؤكدين أن صالح سيبقى حاضرًا بصورته وصوته وكلمته الحرة التي لم تمت.
رحم الله الشهيد صالح الجعفراوي، وجعل وصيته نورًا يضيء درب الحرية لأبناء فلسطين.