#السودان: طيران أجنبي قصف مقر الجيش في #الفاشر بغاز محظور دوليًا

#السودان: طيران أجنبي قصف مقر الجيش في #الفاشر بغاز محظور دوليًا

أكد  مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، أمام مجلس الأمن الدولي، إن طيرانًا أجنبيًا داعمًا لقوات الدعم السريع قصف مقر الجيش في الفاشر خلال الأسبوع المنصرم بغاز محظور دوليًا.

 

وعقد مجلس الأمن، الخميس، جلسة حول تطورات الوضع في الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع في 26 أكتوبر الحالي، في أعقاب هجمات وحشية استمرت 18 شهرًا.

 

ودعا الحارث إدريس، خلال حديثه في الجلسة، مجلس الأمن إلى إدانة الطيران الأجنبي الداعم الذي تدخل طوال الأسبوع الماضي داعمًا لعمليات الميليشيا واستهدف مواقع تمركز الفرقة السادسة مشاة، والذي أطلق غاز الأعصاب المحظور دوليًا .

 

وطالب بتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية وتجريم المتعاملين معها ومن يمدّها بالسلاح والمرتزقة والمسيرات، إضافة إلى فرض عقوبات على الدول والأفراد الذين يمولونها.

 

وحث مجلس الأمن على الشروع في إجراء تحقيق حول الإبادة الجماعية لسكان الفاشر، مؤكدًا على عدم حدوث تفاوض مع الدعم السريع حال عدم وضع سلاحها ووقف عدوانها على الشعب السوداني.

 

وارتكب مقاتلو الدعم السريع انتهاكات واسعة بعد سيطرتهم على الفاشر، شملت تصفية 460 مريضًا في المستشفى السعودي وقتل 2000 مدني، يُضاف إلى ذلك جرائم ظلت تُقترف طوال 18 شهرًا، بما في ذلك العنف الجنسي وقصف المنازل ودور الإيواء.

 

وقال الحارث إدريس إن السودان سيقاوم مشروع التفكيك الدولي ورعاته الإقليميين والدوليين، حيث يعوّل على مجد البندقية لدحرهم بحق الدفاع عن النفس .

 

وأدان مجلس الأمن الدولي هجوم الدعم السريع على الفاشر والفظائع التي ارتكبتها ضد المدنيين، وطالب بمحاسبة الجناة.

 

وتواصل الإمارات في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والمدافع والمسيرات والسيارات القتالية المصفحة، فيما لم يبتّ مجلس الأمن في شكوى معززة بالأدلة قدمها السودان ضد أبو ظبي حول هذا الدعم.