خطة إسرائيلية صادمة:سجن للفلسطينيين محاط بالتماسيح..
كشفت وسائل إعلام عبرية، السبت 20 ديسمبر 2025، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تدرس مقترحًا وُصف بـ غير التقليدي ، قدمه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، يقضي بإنشاء سجن مخصص للأسرى الأمنيين ومحاط بالتماسيح.
وذكرت القناة العبرية 13، أن المقترح طُرح خلال جلسة لتقييم الأوضاع جمعت بن غفير بمفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي.
خطة إسرائيلية صادمة:سجن للفلسطينيين محاط بالتماسيح..
رغم أن الفكرة قوبلت بسخرية عدد من ضباط مصلحة السجون، فإن المؤسسة بدأت فعليًا بدراسة إمكانية تنفيذ المشروع، بما في ذلك اقتراح مواقع محتملة لإقامته قرب منطقة الحمة في الأغوار، وفق القناة ذاتها.
وأوضحت القناة أن التماسيح المزمع استخدامها سيتم جلبها خصيصًا من مزرعة قائمة في منطقة الحمة بالأغوار.
الحمة السورية
أضاف التقرير أن من بين المواقع المطروحة أيضًا إقامة السجن قرب حمّام غدير (الحمة السورية)، الواقعة جنوب هضبة الجولان.
وتُعرف منطقة الحمة السورية بينابيعها الساخنة ذات الطابع العلاجي، وتضم فنادق ومرافق سياحية، فضلًا عن مزرعة تماسيح تُعد الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط.
سجل من الإجراءات
يأتي هذا المقترح في سياق سلسلة من الإجراءات التي فرضها بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين، شملت تقليص كميات الطعام، ما أدى إلى انخفاض حاد وخطير في أوزان المعتقلين.
كما شملت الإجراءات تقليص فترات التعرض للشمس والاستحمام، الأمر الذي تسبب بظهور أمراض جلدية خطيرة، إلى جانب إنشاء زنازين دون مراتب أو أغطية.
انتقادات حقوقية
أثارت هذه السياسات انتقادات واسعة من مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، وصفتها بأنها انتهاكات جسيمة لحقوق الأسرى.
وفي موازاة ذلك، يدفع بن غفير باتجاه إقرار قانون يسمح بفرض عقوبة الإعدام على معتقلين فلسطينيين باستخدام الحقنة السامة.
تشريع الإعدام
سبق أن تبنّى الكنيست الإسرائيلي، في قراءة أولى، مشروع قانون يجيز فرض عقوبة الإعدام للإرهابيين ، وهو مقترح قدمه بن غفير، ويمكن تطبيقه على فلسطينيين مدانين بتنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
وأضاف بن غفير أن من يخطط لارتكاب جريمة قتل يجب أن يدرك أن العقوبة الوحيدة هي الإعدام ، مشددًا على أن العقوبة الوحيدة لمن يستعد لتنفيذ جريمة قتل هي الإعدام .
تحريض علني
في سياق متصل، ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي في مقطع مصوّر عبر تطبيق تليجرام، واقفًا أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضًا وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم.
وخلال المقطع، دعا بن غفير صراحة إلى إعدام الإرهابيين ، في مشهد أثار موجة استنكار واسعة داخل الأوساط الحقوقية والإعلامية.